مالي إليك وسيلة إلا الرجا ... وجميل عفوك ثم إني مسلم (١)
١٠ - قالت شعوانة (٢) رحمها الله تعالى:
(إلهي:
ما أشوقني إلى لقائك، وأعظم رجائي لجزائك، وأنت الكريم الذي لا يخيب لديك أمل الآملين، ولا يبطل عندك شوق المشتاقين ...
إلهي:
إن غفرت فمن أولى منك بذلك، وإن عذبت فمن أعدل منك هنالك.
إلهي:
لولا ذنوبي ما خفت عقابك، ولولا ما عرفت من كرمك ما رجوت ثوابك) (٣).
(١) المصدر السابق: ٥٨٧.
(٢) إحدى العابدات البكّاءات من بلدة الأُبلَّة، لها ترجمة في «صفوة الصفوة»:
٤/ ٥٣ - ٥٧، وكلها في أخبار زهدها وبكائها، وكانت تعيش في القرن الثاني الهجري، وتعد من طبقة عقلاء المجانين.
(٣) «طهارة القلوب»: ١٦٥.