ترانيو :
على رسلكم أيها السادة، إذا كنتم سادة حقا فأولوني هذا الحق، استمعوا لي واصطبروا ... بابتستا رجل نبيل، ليس أبي منه بالمجهول. لو كانت ابنته أجمل مما هي لكان لها من الخطاب عدد أوفر من هذا، وكنت واحدا من بينهم. لقد كان لابنة ليدا الحسناء ألف محب، فلا بأس أن يزيد خطاب بيانكا الجميلة واحدا، وسيكون ذلك. ولوسنتيو هو ذلك الواحد، حتى ولو نافسه باريس فيها.
جريميو :
ويحي! سيخرسنا هذا السيد بكلامه.
لوسنتيو :
سيدي ... دعه يتقدم، إني واثق من أنه سيكون آخر الحلبة.
بتروشيو :
هورتانسيو، ماذا تقصدون بكل هذا الكلام؟
هورتانسيو :
سيدي، اسمح لي أن أجرؤ فأسألك هل سبق لك أن رأيت ابنة بابتستا؟
Page inconnue