Classification des Sciences

Sâcâlîzâde d. 1145 AH
115

Classification des Sciences

ترتيب العلوم

Chercheur

رسالة ماجستير مقدمة لقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز، ١٤٠٥ هـ

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

يعرف له سبب، وهو ضرب من الإلهام. قوله: لا يعرف له سبب، يعني لا يعرف للانتقال من المحسوس إلي غير المحسوس مناسبة بينهما. وأما علم التعبير الرؤيا: -أي علم تفسيرها وبيان مدلولها- فقد يكون بالمكاشفة وقد يكون بالاجتهاد، ودلالتها عقلية، والدال إما نفس المرئي أو لفظة بمناسبة بين أحدهما وبين المعبر به. والأول كقول النبي ﷺ: «رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت مهيعة، فتأولتها أن وباء المدينة نقل إلي مهيعة، وهي الجحفة». والثاني كقوله ﵇: «رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنا في دار عقبة بن رافع، فأوتينا برطب من رطب ابن طاب، فأولت أن الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة في الآخرة وأن ديننا قد طاب». ثم إن معرفة مدلولها إما بالوحي وهو ليس إلا للنبي وهو يفيد اليقين البتة، أو بالإلهام أو بالاجتهاد، وهما يكونان للنبي وغيره، والأخير هو المدون، ولا يفيد إلا الظن. قال في

1 / 193