Tarsiʿ des nouvelles et diversité des traces et le jardin dans les curiosités des pays et les routes vers tous les royaumes
ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان¶ والمسالك الا جميع الممالك
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Tarsiʿ des nouvelles et diversité des traces et le jardin dans les curiosités des pays et les routes vers tous les royaumes
al-ʿUdri d. 478 AHترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان¶ والمسالك الا جميع الممالك
Genres
============================================================
ل أم حديث المؤلف عن كورة البيرة ) * وعشرين وثلثماثة . وولى جعفر بن عمان الكاتب كورة إلبيرة وكان فى سجله المرية. ثم عنل عنها. ودخلت فى تسجيل محمد بن رماحس. وأقر جعنر بن عمان على عمل إلبيرة، ثم جمعتا لابن رماحن سنة تسع وعشرين: وقبل هذا التاريخ، وذلك فى سنة ثمان وعشرين وثثماثة، نظر محمد بن رماح في حربئين برجالهما من أهل المرية وعمل بجانة، ووجه بهما إلى طرطوشة، فوصل إليها بتوصل المركبين الحربيين. وركب منها فى عشرة مراكب حريية وهذين المركبين الواصلين من المرية وأربعة شوانى وفتاشين ، وبلغ رأس الصليب على طرف جون آنبوريش؛ وانصرف منها إلى برشلونة فألفى بها أمينا كان قد توجه إلى صاحبهم مع رسله القادمين لطلب الصلح.
فأمرهم الأمين أن لا يعترض لها ولا لأهل ساحلها، فانصرف قافلا إلى طرطوشة، 12 وتوجه منها إلى قرطبة وغزا محمد بن رماحس فى سنة إحدى وثلاثين وثلثماثة إلى إفرنجه مع غالب [ بن ] عبد الرحمن وسهل بن أسيد فى ثلاثين مركبا حربية وستة شوانى.
وفصلوا من المرية يوم الإثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال من العام المؤرخ، ولما تخلوا من جزيرة. وتوسطوا الغدير وكشفوا إفرنجه دارت عليهم ريح عاصفة فرقهم. فتعلق محمد بن رماحس في تسعة مراكب إلى شرقى القيطنة ودخل مرساها وتلوم بها ، وغم مراكب لأهل أنينوه وساحلها وحارب مشينيه وتغلب على بعض أرباضها واستخرج الأطعمة من بعض أهرائها وارتفع أهلها إلى حصنها، وانصرف منها . وتعلق القائدان غالب وسهل إلى ساحل منبسط فغم المسلمون بها وانصرفوا إلى المرية. وكان قد استخلف محمد بن رماحس على يجانة والمرية عند غزاته المذكورة ابنه عبد الرحمن
Page 96
Entrez un numéro de page entre 1 - 243