Tariq al-Hidayah : Principes et introductions à la science du Tawhid chez Ahl al-Sunnah wal-Jama'ah

Mohamed Yousry Ibrahim d. Unknown
137

Tariq al-Hidayah : Principes et introductions à la science du Tawhid chez Ahl al-Sunnah wal-Jama'ah

طريق الهداية مبادئ ومقدمات علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة

Maison d'édition

حقوق الطبع محفوظة للمؤلف

Numéro d'édition

الثانية ١٤٢٧هـ

Année de publication

٢٠٠٦م

Genres

يسمع بي أحد من هذه الآمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولا يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أهل النار" ١. قال ابن حزم ﵀: "فإنما أوجب النبي ﷺ الإيمان به على من سمع بأمره ﵇، فكل من كان في أقاصي الجنوب والشمال والمشرق والمغرب، وجزائر البحور والمغرب وأغفال الأرض من أهل الشرك، فسمع بذكره ﵇، ففرض عليه البحث عن حاله وإعلامه والإيمان به ... وأما من بلغه ذكر النبي ﷺ، وما جاء به ثم لم يجد في بلاده من يخبره عنه، ففرض عليه الخروج عنها إلى بلاد يستبرئ فيها الحقائق"٢. ولو وجد من هؤلاء الكفار جهلة مقلدون لم يصلهم نور الإسلام، ولم يسمعوا به، فهؤلاء قد يعذرون في الآخرة، ولا يعذرون في الدنيا. قال ابن القيم ﵀: "اتفقت الأمة على أن هذه الطبقة كفار، وإن كانوا جهالا مقلدين لرءوسهم وأئمتهم"٣.

١ أخرجه مسلم "١٥٣". ٢ الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم "٥/ ١٠٩، ١١٠". ٣ طريق الهجرتين لابن القيم ص ٤١١.

1 / 151