يُقنِّط الناس من رحمة الله، ولم يؤَمِّنْهم من مكْر الله، ولم يُرَخّص لهم في معاصي الله، ولم يَدَعِ القرآن رغبةً عنه إِلى غيره".
"قال عبد الله بن مسعود: كفى بخشية الله عِلمًا، وكفى بالاغترار بالله جهلًا".
"عن أبي علقمة الليثي قال: كتب عمر بن الخطاب ﵁ إلى أبي موسى الأشعري ﵀ إن الفِقْهَ ليس بكثرة السَّرْدِ، وسعةِ الهَدْرِ، وكثرةِ الرواية، وإنما الفِقْه خشية الله ﷿".
"حدثنا ابن مسعود عن أبيه قال: قلت لسعد بن إبراهيم"١": مَنْ أفقه أهل المدينة؟ قال: أتقاهم"".
" ... حدّثني بعض القرشيين قال: إن كمال عِلْم العالم ثلاثةٌ: ترْك طلبِ الدنيا بعلمه، ومحبتُهُ الانتفاع لمن يجلس إليه، ورأفتُهُ بالناس".
"قال أبو حازم: لا يكون العالم عالمًا حتى تكون فيه ثلاث خصال، لا يَحْقر مَن دونه في العِلْم، ولا يَحْسد من فوقه، ولا يأخذ على عِلْمه دُنيا".
"مَطَرُ الورّاق قال: سألت الحسن عن مسألةٍ فقال فيها. فقلت: يا أبا سعيد، يأبى عليك الفقهاء. فقال الحسن: ثكلتك أمُّك يا مطر، وهل رأيت بعينك فقيهًا قط؟ وقال: تدري ما الفقيه؟ الفقيه: الوَرِع الزاهدُ المقيم على سنة رسول الله ﷺ الذي لا يسخر بمن أسفل منه، ولا يهزأ بمن فوقه، ولا يأخذ على عِلْمٍ عَلّمه الله إياه حطامًا".
"عن الحسن قال: الفقيه المجتهد في العبادة، الزاهد في الدنيا، والمقيم على