62

Tarikh

تاريخ خليفة بن خياط

Chercheur

د. أكرم ضياء العمري

Maison d'édition

دار القلم،مؤسسة الرسالة - دمشق

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بيروت

قَتَلَهُ فَإِنْ كُنْتُ قَتَلْتُهُ فَقَدْ قَتَلْتُ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَقَتَلْتُ شَرَّ النَّاسِ وَيُقَالُ قَتَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ كَعْبٍ مِنْ بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ فَاللَّهُ أَعْلَمُ حَدثنَا خَليفَة قَالَ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ لَمَّا قُتِلَ مُسَيْلِمَةُ خَرَجَ خَالِدٌ بِمُجَّاعَةَ بْنِ مَرَارَةَ يَرْسُفُ مَعَهُ فِي الْحَدِيدِ لِيَدُلَّهُ عَلَى مُسَيْلِمَةَ فَجَعَلَ يَكْشِفُ الْقَتْلَى حَتَّى مَرَّ بِمُحَكِّمِ الْيَمَامَةِ بْنِ الطُّفَيْلِ وَكَانَ رَجُلا جَسِيمًا فَقَالَ خَالِدٌ هَذَا صَاحِبُكُمْ قَالَ لَا هَذَا خَيْرٌ مِنْهُ هَذَا مُحَكَّمُ الْيَمَامَةِ ثُمَّ مَضَى خَالِدٌ حَتَّى دَخَلَ الْحَدِيقَةَ فَإِذَا رُوَيْجِلٌ أُصَيْفِرٌ أُحَيْمِشٌ فَقَالَ مُجَّاعَةُ هَذَا صَاحِبُنَا فَقَالَ خَالِدٌ وَيْلُكَ هَذَا فَعَلَ بِكُمْ مَا فَعَلَ قَالَ قَدْ كَانَ ذَلِكَ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ ثمَّ سَأَلَ مجَّاعة أَن يصالحه عَن قومه فَصَالحه عَلَى الصَّفراء والبَيْضاء والحَلْقة وَنصف السَّبي يُرِيد الخدم فَلَمَّا فرغ من الصُّلْح فُتحت الْحُصُون فَإِذا لَيْسَ فِيهَا إِلَّا النِّسَاء وَالصبيان قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَبعث أَبُو بَكْر سَلمَة بْن سَلامَة بْن وقش وَأَبا نهيك بْن أَوْس أحد بَنِي عَبْد الْأَشْهَل إِلَى خَالِد بْن الْوَلِيد يَأْمُرهُ أَن لَا يستبقي من بَنِي حنيفَة رجلا أنبت فوجداه قد فرغ من الصُّلْح قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بَكْر أَن أَبَا بَكْر الصّديق بعث رجلا من الْأَنْصَار إِلَى خَالِد يَأْمُرهُ أَن يقتل من أنبت من بني حنيفَة

1 / 110