Tarikh
تاريخ خليفة بن خياط
Enquêteur
د. أكرم ضياء العمري
Maison d'édition
دار القلم،مؤسسة الرسالة - دمشق
Édition
الثانية
Année de publication
١٣٩٧
Lieu d'édition
بيروت
Régions
•Irak
Empires
Les califes en Irak
نَفْسُ أَبِي بَكْرٍ بِيَدِهِ لَوْ ظَنَنْتُ أَنَّ السِّبَاعَ أَكَلَتْنِي بِهَذِهِ الْقرْيَة لأنقذت هَذَا الْبَعْثَ الَّذِي أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِإِنْفَاذِهِ وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِنَحْوِهِ قَالَ فَسَارَ أُسَامَةُ فِي آخِرِ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ حَتَّى بَلَغَ أَرْضَ الشَّامِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَكَانَ مَسِيرُهُ ذَاهِبًا وَقَافِلًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا
الرِّدَّةُ وارتدت الْعَرَب وَمنعُوا الزَّكَاة فَقَالَ أَصْحَاب رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لأبي بَكْر اقْبَل مِنْهُم فَقَالَ لَو مَنَعُونِي عقَالًا مِمَّا أعْطوا رَسُول اللَّهِ لقاتلتهم
خُرُوج أَبِي بَكْر إِلَى ذِي القَصَّة ثمَّ خرج إِلَى ذِي القَصَّة واستخلف عَلَى الْمَدِينَة سِنَان الضمرِي وَابْن مَسْعُود عَلَى أنقاب الْمَدِينَة عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ لَوْ مَنَعُونِي عِقَالا أَوْ حَبْلا لَقَاتَلْتُهُمْ فَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مِنَ الْمَدِينَةِ لِلنِّصْفِ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ قَالَ عَلِيٌّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى ذِي الْقَصَّةِ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الأُولَى بَعْدَ قُدُومِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَنَزَلَهَا وَهُوَ عَلَى بَرِيدَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ نَاحِيَةِ طَرِيقِ الْعِرَاقِ وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ سِنَانَ الضَّمْرِيَّ وَعَلَى حَرَسِ أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُود
1 / 101