Histoire du Yémen

Abdallah Sancani d. 1147 AH
22

Histoire du Yémen

تاريخ اليمن ظلال القرن الحادي عشر الهجري- السابع عشر الميلادي/ تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى

Chercheur

محمد عبد الرحيم جازم

Maison d'édition

دار المسيرة

Lieu d'édition

بيروت

وَالْغِرَاس وَعِنْده جملَة من الْأَبْطَال الْمَعْدُودين ليَوْم النزال وَعَلِيهِ لوائح الْجَلالَة تلوح وطيور الإقبال تَغْدُو عَن ميامنه وَتَروح ثمَّ أَن بدر الْإِسْلَام مُحَمَّد ابْن الْحسن بن الإِمَام جمع رَأْيه عِنْدَمَا كثرت الأجناد بِحَضْرَتِهِ وتضاعفت النَّفَقَات أَن يتَقَدَّم إِلَى عَمه الْحُسَيْن بضوران فوصل إِلَيْهِ بأبهة ملوكية وشارة حسنية وَلَا طفه فِي أَن يفرده بِبِلَاد تكون إِعَانَة فِي عمل الأجناد وَيقوم بِبَعْض السداد فبادر إِلَى أسعاده وَمد يدا إِلَى أمداده وأقطعه بِلَاد الشوافي وخبان وَبني سرحة ويريم والتعكر ثمَّ عَاد إِلَى ذمار مجبورا محبورا وَتعقب ذَلِك تقدم شرف الْإِسْلَام الْحُسَيْن إِلَى محروسة ذمار فوصلها بزِي عَظِيم وجيش جرار وَأَرَادَ لما وصل النُّزُول بدار التكية فِي حوطة حسن البابا فَلم تطب نفس ابْن أَخِيه عز الْإِسْلَام بذلك وَقَالَ لَا يصلح السّكُون إِلَّا فِي دَاري وَالْبَيْت بَيْتك وَالْولد ولدك فساعده شرف الْإِسْلَام وَسكن فِي بَيته على أحسن مقَام ثمَّ عَاد الْحُسَيْن إِلَى ضوران وَاسْتقر ولد أَخِيه مُحَمَّد بذمار

1 / 68