Histoire et description de la mosquée de Tulun
تاريخ ووصف الجامع الطولوني
Genres
ولما كان جمادى الأولى سنة خمس وخمسين ومائتين خرج بغا الأصغر أو الأصفر وهو أحمد بن محمد بن عبد الله بن طباطبا فيما بين الإسكندرية وبرقة بموضع يقال له: الكنائس، وسار في جمع معه إلى الصعيد فلقيه بهم بن الحسين فحاربه فقتل بغا وأتى برأسه إلى الفسطاط. (7) انهزام ابن الصوفي والقبض عليه سنة 256-259 هجرية/869-873 ميلادية
وكان ابن الصوفي العلوي خارجا بصعيد مصر من سنة ثلاث وخمسين ومائتين، ودخل إسنا، فبعث إليه أحمد بن طولون ببهم وقد عقد له على جيش فهزمه، وبعد وقائع أخرى اضطرب أمر ابن الصوفي فمضى إلى عيذاب فمكة، ثم أرسل منها بعد ذلك إلى ابن طولون فسجنه ثم أطلقه فخرج إلى المدينة فمات. (8) خروج أحمد إلى ابن الشيخ سنة 256 هجرية/869 ميلادية
وكان عيسى بن الشيخ بن السليل الشيباني واليا على فلسطين والأردن، ثم تغلب على دمشق، وامتنع من حمل المال إلى العراق، واستولى على إرسالية من خراج مصر كانت موجهة إلى العراق. فكتب الخليفة إلى ابن طولون يأمره بأن يخرج إليه ويتسلم أعماله، ففرض أحمد بن طولون فروضا واتخذ السودان فأكثر،
9
وقبل الخروج إليه كاتبه فجاوبه بما لم يوافقه فسار إليه واستخلف أخاه موسى بن طولون على مصر، ثم رجع من الطريق بكتاب ورد إليه من العراق، فدخل الفسطاط لأيام خلت من شعبان سنة ست وخمسين ومائتين.
وبعث ماجور من العراق إلى عيسى بن الشيخ فحاربه فانهزم أصحاب عيسى وقتل ابنه وتسلم ماجور أعمال الشام.
10
ثم بويع المعتمد بن المتوكل بالخلافة، فأقر أحمد بن طولون على مصر.
وابتدأ أحمد بن طولون في بنيان الميدان في شعبان سنة ست وخمسين ومائتين، فأمر بحرث قبور اليهود والنصارى وبنى موضعها. (9) إحالة الأعمال الخارجة من مصر على أحمد بن طولون سنة 257 هجرية/871 ميلادية
11
Page inconnue