Histoire et description de la mosquée de Tulun
تاريخ ووصف الجامع الطولوني
Genres
أنه قال «من بنى لله مسجدا ولو كمفحص
20
قطاة بنى الله له بيتا في الجنة» (ثان، ص265).
شكل 1-1: القطاع الأفقي للجامع.
شكل 1-2: قطاع طولي للجامع بين المحراب والمنارة (رسم كالجي من مجموعة اللجنة).
شكل 1-3: قطاع طولي للجامع بين المحراب والمنارة. (5) وصف الجامع ومساحته وتقسيمه (راجع القطاع الأفقي شكل رقم
1-2 ، واللوحة رقم 3 والقطاع الطولي شكل رقم
1-3 ) في هذا المسجد يرى المثال الأول الذي اتخذه بناة المساجد الجامعة فيما بعد، وقد بقي معمولا به في هذه البلاد حتى في العصور التي أدخلت فيها رسوم جديدة للجوامع عقب استيلاء العثمانيين على مصر، ولما نقارن بينه وبين جامع عمرو يتبين لنا أن الوضع الأفقي في المسجدين واحد مع وجود تفاوت بينهما من الوجهة الأركيولوجية «الأثرية»؛ إذ بينما جامع عمرو زيد فيه وجدد مرارا، فإن جامع ابن طولون بقي على أصله.
وقد قال الأستاذ فان برشم: إن هذين المسجدين اتفقا في الوضع الأفقي، ولكن هذا لا يقوم دليلا على ما كان عليه وضع المساجد قبل الجامع الطولوني.
وهو تقريبا على شكل مربع ضلعه 162,50 × 161,73 (= 26281,125 مترا مربعا أعني ستة أفدنة ونصف)، يشغل منه المسجد مع جدرانه مستطيلا مساحته 17243,818 مترا مسطحا، ويتكون هذا المستطيل من صحن مكشوف مربع 92,30 × 91,95 أي 8486,985 مترا مسطحا تحيط به بلاطات؛ أي أروقة
Page inconnue