Histoire de la famille timouride
تاريخ الأسرة التيمورية
Genres
على أننا رأيناهم قالوا فيه أيضا:
Timour-leng
أي بكسر أوله على ما قدمنا وإثبات الكاف الفارسية في آخره التي ينطق بها كالجيم المصرية، لكن المولى محمد حفيد نص في «الدرر المنتخبات المنثورة» على أنه بفتح الأول. وهو ثقة في لسانه.
والعامة في مصر لا يكادون ينطقون بتيمور، بل يقولون فيه «تمر» بفتح فكسر، وربما أشبعوا الكسرة فقالوا تمير. وتارة يقولون: تمور. وتارة أخرى: تامر؛ وبه عبر الجبرتي عن المترجم في تاريخه، فقال في حوادث ذي الحجة سنة 1226:
فأما الذين ذهبوا إلى المويلح فهم تامر كاشف، وحسين بيك والي باشا، وآخرون؛ فأقاموا في انتظار إذن الباشا في رجعوهم إلى مصر أو عدم رجوعهم.
وقال في حوادث ربيع الآخر سنة 1227:
وفي عاشره حضر تامر كاشف ومحو بيك وعبد الله أغا؛ وهم الذين كانوا حضروا إلى المويلح بعد الهزيمة، فأقاموا به مدة، ثم ذهبوا إلى ينبع البحر عند طوسون باشا، ثم حضروا في هذه الأيام بدعوة الباشا.
وقال في حوادث جمادى الأولى سنة 1235:
وفيه خرج الباشا إلى ناحية القليوبية حيث الخيول في الربيع، وخرج محو بيك لضيافته بقلقشندة، وأخرج خياما وجمالا كثيرة محملة بالفرش والنحاس وآلات الطبخ والأرز والسمن والعسل والزيت والحطب والسكر وغير ذلك، وأضافه ثلاثة أيام. وكذلك تامر كاشف الناحية وغيره، وكذلك أحضر له ضيافة ابن شديد شيخ الحويطات وابن الشواربي كبير قليوب وابن عسر، وكان صحبة الباشا ولداه إبراهيم باشا وإسماعيل باشا وحسن باشا.
وكذلك صاحب الخطط التوفيقية علي مبارك باشا تابع فيه المشهور على الألسنة، فقال عن والد المترجم عند كلامه على الدور في شارع درب سعادة: «ودار الأمير إسماعيل باشا تمر الكاشف بها جنينة كبيرة.» ولقبه في موضع آخر تيمور، وهما لغتان فيه على ما تقدم، ولا حرج من استعمالهما، ولكن كان الأجدر به في مثل هذا المقام ذكره بما هو معروف به في الحكومة وعند الخاصة، ولا سيما المؤلف الذي كان أحد أصدقائه ومريديه.
Page inconnue