Histoire de la traduction et du mouvement culturel à l'époque de Mohammed Ali
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
Genres
ترجمة الدكتور محمد الشافعي
بولاق 1260 / 1844
وهذه إما كتب ترجمت لتدرس في مدرسة الطب؛ «كمبلغ البراح في علم الجراح»، و«العجالة الطبية فيما لا بد منه لحكماء الجهادية»
25
والنبذ الثلاث في الفلسفة الطبيعية والتشريح العام والتشريح الطبي، وقد طبعت هذه النبذ جميعا في كتيب واحد يقع في 76 صفحة، وليس في أوله أي مقدمة أو تقريظ كما جرت العادة في الكتب المترجمة في ذلك العصر، إنما جاء في الصفحة الأخيرة ما يلي: «هذا آخر ما جمعه ميراللوا كلوت بك في هذا المختصر من نبذة في الفلسفة الطبيعية ونبذة في التشريح المرضي لتعليم تلامذة الطب، وقد ترجمه عن الفرنسية إلى العربية إبراهيم أفندي النبراوي حكيم أول ابن عرب (يقصد مصري) بإملائه للشيخ محمد محرم أحد المصححين قبل الطبع، ومعه على يد مغفور المساوي محمد الهراوي.»
26
وإما رسائل وضعها كلوت بك لخدمة الحالة الصحية في مصر إثر انتشار الأمراض والأوبئة بها؛ كرسالته عن الطاعون، ورسالته عن علاج الطاعون، فإنهما صدرتا سنة 1250 / 1834، وهي السنة التي انشر فيها مرض الطاعون
27
في مصر انتشارا مخيفا، فبذل كلوت بك جهدا كبيرا لمحاربة هذا المرض والقضاء عليه، فقدر له محمد علي هذه الجهود خير تقدير، وأنعم عليه بهذه المناسبة برتبة «أمير لواء»، ورسالته «في علاج الطاعون» تقع في عشر صفحات، وطبعت بمطبعة ديوان الجهادية في آخر ذي الحجة سنة 1250 / 28 أبريل سنة 1835، وقد اطلع عليها «أرباب المشورة الطبية» وأقروها قبل طبعها، وجاء في مقدمتها «حمدا لله وقاية من الأسواء ... هذا تنبيه فيما يختص بالطاعون، وذلك قبل أخذه في الظهور، يبين للأطباء ورؤساء المارستانات طريقة ترشدهم إلى الاحتراسات اللازمة للتوقي من هذا المرض، وسعيه وانتشاره، ويذكر لهم العلامات الدالة عليه ثم الوسائط التي يمكن بها مقاومته»،
28
Page inconnue