Histoire de la traduction et du mouvement culturel à l'époque de Mohammed Ali
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
Genres
12 (1-4) مدرسة الطب البيطري
بدأت في رشيد سنة 1243 / 1828، ثم نقلت إلى أبي زعبل لتلحق بمدرسة الطب البشري في سنة 1246 / 1831، وبدأت في هذه السنة تدرس فيها اللغة الفرنسية، وكان يدرسها مدرس خاص لجميع تلاميذ المدرسة، ثم قصر تدريسها على نفر منهم فقط في سنة 1836، وكان مدير المدرسة طبيب فرنسي اسمه المسيو «هامون
Hamont »، وكان المدرسون هم مدرسو مدرسة الطب البشري يضاف إليهم خمسة من الأساتذة والمدرسين، ومعيدان، كما عين لها مترجمان ومصححان.
ولما نقلت مدرسة الطب البشري إلى قصر العيني في أوائل سنة 1837، نقلت مدرسة الطب البشري إلى شبرا، وألحقت هناك بإصطبلات الحكومة.
وقد ترجمت في هذه المدرسة كتب كثيرة في الطب البيطري كانت عدة تلاميذ المدرسة ومرجعهم في دراستهم، وسنتحدث عنها بالتفصيل في الفصل الخاص بالمترجمين.
وقد رحل المسيو «هامون» عن مصر سنة 1842، وخلفه في إدارة المدرسة المسيو «برنس
» ولم يمكث طويلا، فعين بعده لإدارة المدرسة «أمين بك»، وخلفه بعد عامين «أحمد أفندي»، وبعد عامين آخرين رقي محمد أفندي العشماوي المدرس بالمدرسة إلى وظيفة «ريس عملية» مدرسة الطب البيطري.
13 (2) المدارس الفنية (2-1) المدارس الزراعية
أنشئت في عصر محمد علي مدارس زراعية مختلفة، كانت أولاها «الدرسخانة الملكية» التي أنشئت في سنة 1245 / 1830، وكان ناظرها محمد أفندي الأدرنة لي ملما باللغات الثلاث العربية والفارسية والتركية، كما كان تلاميذها يدرسون - إلى جانب المواد الزراعية - اللغتين العربية والفارسية، وقد ألغيت هذه المدرسة بعد إنشاء ديوان المدارس.
وكانت ثانيتها مدرسة الزراعة بشبرا الخيمة، وقد أنشئت في سنة 1248 / 1833، وكان يقوم بالتدريس فيها أعضاء البعثة الزراعية الذين عادوا من أوروبا، غير أن هذه المدرسة لم تعمر - كسابقتها - طويلا.
Page inconnue