291

============================================================

السلك بن روان وموسى(1).

كاتبه زمل بن غمرو(2).

سلم(3 مولاه: (قتال الخزر) وفي هذه السنة ولى عبدالملك بن مروان أخاه محمد بن مروان أدرييجان، والجزيرة، وأرمينية(4)، فبعث محمذ لحرب الخزر عبذالله بن أبي شيخ في عشرة آلاف، فخرجت الخزر عليهم في ماية ألف، فقتل المسلمون جميعهم، فعظم ذلك على محمد بن مروان، فسار بنفه في أربعين الفا حتى توسط بلاد أرمينية، فقاتل الخزز، فقلهم وهزمهم، والجاهم إلى الدخول في كنائهم، ثم آضرم النار عليهم في الكنائس (5).

ثم جهز مسلمة بن عبدالملك بن مروان إلى باب الأبواب، وبها تيف وثمانون الفا من الخزر، فأناخ (1) عليهم بجيوشه وحاصرهم أشد حصار، ثم فتحها وقتل منهم جماعة كثيرة وأمن الباقين من الخزر (محاربة الأزارقة] وفيها ولي عبدالملك بن مروان خالد بن عبدالله القسري العراق، وأمره بأن يولي المهلب بن ابي صفرة حرب الأزارقة، وكانوا غالبين على الأهواز، وأميرهم قطرني بن الفجاءة المازني، فخالف خالد أمز عبدالملك، وخرج اليهم بنفسه فقاتلهم، فهزم خالد، وأخذت الازارقة سفنه فأحرقوها. ولما بلغ الخبر النهلب خرج إليهم بجماعة فقاتل الأزارقة فهزمهم وهريوا إلى الأهواز(2).

(1) الانباء 214.

() الاناء 213، وني الوزراء والكتاب 27 "قبصة بن ذويب ين حلملة بن مرو الغزاعي".

(3) في الأصل: "اسالم"، والتصحيح من الإنباء 213.

(4) فتوح البلدان 242 رقم 520، الطبري 194/6، الكامل 409/3، نهاية الأرب 196/21.

5) فتوح البلدان 242 رقم 540.

(6) في الأصل: هفاباح.

2) البرى 145/6، الكامل 412/3 414 و414، نهاية الأرب 151/21، 152، تاريخ الاسلام (41) ص218.

Page 291