Histoire de Salihi

Ibn Wasil d. 697 AH
133

============================================================

القول في حفيقة الزمان وكان رفع عيسى عليه السلام إلى السماء ليلة القذر(1).

ولما كان بعد سبع /819 ظهر لأمه وقال: لم يصبني إلا خير، وأمرها أن تأتيه بالحوارتين فوضاهم وبثهم في الأرض(2).

وقيل: توفى الله تعالى عيسى عليه السلام ثلاث ساعات من النهار، ثم رفع ا(2).

واستشهد هذا القاثل بقوله تعالى: إني متوفيلك ورافحك الى} [آل عمران : 55]، لكن المشهور خلاف هذا، والآية لا حجة فيها، لأن الواو لا تقتضي الترتيب على الصحيح، وحميشذ فلا تكون الآية دالة على أنه توفي قبل أن يرفع، بل هي دالة على أن الله راقعه ومتوقيه، ونحن نعتقد أته إذا نزل من السماء أقام في الأرض مدة ثم توفاء الله تعالى وقد جاء عن السبي أنه قال : "ليهبطن الله عيسى ابن مريم خكمأ هذلأ وإماما طا بكر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يوجد من يأخذه وليسلكن الروحاء حاجأ ومعتمرا4 ثم عاشت مريم عليها السلام بعد رفع عيسى سبع سنين(4) وكان بيت المقدس حين رفع عيسى بيد الروم. ولما بلغ ملك الروم ما فعل بالمسيح وجه فأنزل المصلوب وأخذ خشبته فأكرمها، وقتل من بني إسرائيل قتلى كثيرة وأجلاهم عن فلسطين(15.

ولما كانت سنة عشرين من رفع المسيح عليه السلام سمي المتبعون له نصارى، واشتهر ذلك. وكان أصل هذه التمية بأنطاكية(1) وفي سنة ثلاث وثلاثين قتل بطرس وبول تلميذاه برومية، وفتل من وجد في جميع مملكة الروم من أصحاب المسيح وأتباعه (2).

ولم يزل الأمر كذلك إلى أن ملك قطتطين بن هيلانة، وذلك بعد رفع المسيح مايين وسبمين سنة، فراى في منامه كأن رماحا نزلت من السماء عليها ضلبان فجمل على رماحه الصلبان وحارب أعداة كانوا له فظفر بهم، وقام بدين النصرانية، (2) الاتباء 84 (1) الاتباء 84.

(3) الطبرى 102/1، الستدرك 546/2، الانياء 4ه.

(4) في المصادر "ست سنين" الطبري 585/1، المستدرك 596/2، الاتباء 84، اليستان 78، الكامل 41/2، تاديخ مجموع النوادر 48/8.

5) الطبري 64/1، الانياء 45(1) الاتباء 85 7) الطبري 66/1، مروج التهب 66/1، الاتباء 85.

Page 133