Histoire de Constantinople
التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية
Genres
جنكيزخان:
ملك المغول والتتر المشهور. ميلاده في آسيا سنة 1160ب.م. توليه سنة 1164ب.م، وقال بعضهم سنة 1162ب.م، وكانت وفاته في شهر آب سنة 1227ب.م، وقال بعضهم سنة 1238ب.م، وكان من أعظم الظافرين والقاهرين والقاتلين وفاتحي البلدان في آسيا، ومعنى جنكيزخان؛ أي أعظم خان في الخانات أو ملك الملوك.
جوليوس أو يوليوس قيصر:
هو جنرال روماني مشهور. ميلاده في رومية في 12 تموز سنة 100ق.م، ووفاته قتلا في 15 آذار سنة 44ق.م، وعمره ست وخمسون سنة، وبالاختصار نذكر سبب قتله وتلخيص حيوته، فنقول: بعد وفاة كرلوس رئيس الجمهورية في سلطنة رومية حين كان الرومانيون ينتخبون ثلاثة رجال فقط على السلطنة قد بطل هذا الترتيب، ووقع الجنرال بومباي الكبير الروماني هو ويوليوس قيصر المشار إليه في تنازع على الرياسة، وحدث بينهما حروب هائلة، وانتصر يوليوس قيصر على الجنرال بومباي المذكور، وإذ كان لا يوافق رومية حينئذ أن تعيد الجمهورية لم تجد رجلا جديرا بأن يتولى عليها إلا يوليوس قيصر، وقد قلدوه علامة الملك؛ الأمر الذي جعل قلقا وشاغلا لخواطر الرومانيين، وحينما حصلت المبادرة بتتويجه حدث شغب ولجب بينهم ك «كاسيوس» و«سينا» وغيرهما من أعداء يوليوس قيصر الذين أوغروا صدور الرومانيين عليه، حتى أفضى الأمر بقيصر إلى فقدان حيوته، وأخيرا قد كسبوا لحزبهم «ماركوس بروتوس» في مدينة رومية، الذي كان قد حارب قيصر في فارساليا مدينة قديمة في «تساليا»، وفي هذه المدينة هزم قيصر الجنرال بومباي - المار ذكره - وكان إذ ذاك قد عفا قيصر عن ماركوس المذكور، وصنع إليه جميلا جزيلا واختاره ابنا له، على أن ماركوس بروتوس ولئن كان يحب قيصر كثيرا نظرا لفضل قيصر عليه، فمع ذلك كان يؤثر رومية عليه، وقد دخل بهذه المواطاة بوجه الخداع على أنه محب ومكيدته كانت منصوبة من ستين عضوا من ديوان المملكة، وقد عينوا الخامس عشر من شهر آذار فيه يباشرون فعل القتل، فيتفق أنه قبل أن يقتلوا قيصر بليلة أن كاليفورنيا زوجته ارتاعت من حلم رأته تلك الليلة وقصته على قيصر ونصحته أن لا يذهب في ذلك اليوم إلى الديوان.
وكان قيصر يعتقد في التنجيم - أي بالتفاؤل والتشاؤم - وكان قبل ذلك قد نجموا له فألا، وكانوا يقولون له إن خيالات وأحلام شهر أذار تكون سبب مماته، فأجاب قيصر بروح افتخار أن خيالات شهر أذار «أتت لكن لم تذهب»، وقبل أن يذهب قيصر إلى هيكل المشتري حيثما كان فيه الديوان واجتماعات الرومان، ضحى قيصر الذبائح وقدم القرابين للإلاه المشتري من أجل الخوف الذي اعتراه من جري حلم زوجته، وكانت هذه التنجيمات مشومة عليه، وبدا لقيصر أن يؤجل المجلس إلى اليوم التالي، على أن واحدا ممن أضمر له شرا طلب منه أن يؤذن له بالانصراف ثم يرجع مرة ثانية حينما ترى زوجته «كاليفورنيا» أحلاما جيدة، وحينئذ رجع إلى كرسيه، ثم إن آخر من أصحابه أعطاه بعد ذلك ورقة تتضمن خبر المؤامرة عليه، وسأله أن يقرأها حالا، وما كان قيصر يتناول الرقعة بيده حتى فاجأه المتوامرون عليه، واستداروا به وضايقوه من كل جانب مقدمين له إعراضا وتطلبات، وأخيرا دنا من قيصر «سينا» حفيد الجنرال بومباي - المار ذكره - وهو عدوه، وأوعز إليهم بالإشارة بأن نزع خلعة قيصر عنه، وفي الحال جردوا جميعهم سيوفا وتراموا عليه، وبينما هو يدافع عن نفسه في أول الأمر؛ إذ نظر «ماركوس بروتوس» - المار ذكره - يهم أن يضربه، فصاح به قيصر «أوأنت أيضا يا ابني؟!» وعندها نشروا رداءه على رأسه وسقط مخضبا بجراح كثيرة، وقيل إن قيصر قد فتح ثلاثمائة مملكة، وأخذ ثمانمائة مدينة، وهزم في وقائع مختلفة ثلاثة ملايين من الرجال منهم مليون قتل في الحرب، وبقدر ما كان قيصر عظيما كان إنسانا سفاكا للدم، وهكذا باد بسفك الدم.
جوستنيان الأول:
ميلاده سنة 483ب.م، جعله ملكا على الشرق من سنة 527 إلى سنة 565ب.م. وقال بعضهم إن تولي جوستنيانوس إمبراطورا على السلطنة الشرقية كان سنة 496ب.م.
الجو:
هو الهواء، أي ما بين السماء والأرض المحيط بكرة الأرض لامتداد منها غير معروف تماما، إلا أنهم يزعمون أنه عال عنها نحو خمسة وأربعين ميلا أو خمسة عشر فرسخا، وقال بعضهم: علوه من أربعين إلى خمسين ميلا.
الجيولوجيا:
Page inconnue