5
في كتاب «حدائق الرياض» في التواريخ الشرعية: إن ولادته كانت في السابع عشر من ربيع الأول، وفي كتاب «الإقبال» لابن طاوس العلوي: إن الذين أدركناهم من العلماء عملهم على أن ولادته
صلى الله عليه وسلم
كان يوم الجمعة السابع عشر من ربيع الأول عام الفيل، ويقول صاحب كتاب «بحار الأنوار»
6 : المشهور عند الشيعة الإمامية إلا من شذ منهم أن ولادته في السابع عشر بعد مضي اثنتين وأربعين سنة من ملك كسرى أنوشروان، ويؤيده ما ورد من قوله (صلى الله عليه وسلم): ولدت في زمن الملك العادل أنوشروان، وخالفهم من الشيعة صاحب كتاب «الكافي»
7
وقال: إنه
صلى الله عليه وسلم
ولد لاثنتي عشر ليلة مضت من شهر ربيع الأول في عام الفيل.
ويقول الحافظ أبو زكريا محيي الدين بن شرف النووي المتوفى سنة 676ه في كتابه «تهذيب الأسماء واللغات»: أن الصحيح المشهور أن النبي
Page inconnue