171

Histoire de la lumière éclatante sur les nouvelles du dixième siècle

النور السافر عن أخبار القرن العاشر

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

بيروت

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد الله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على رَسُول الله اللَّهُمَّ إِنَّا نوحدك وَلَا نحدك ونؤمن بك وَلَا نكيفك جلّ رَبنَا وَعلا ﵎ حَيَاته لَيْسَ لَهَا بداية فالبداية بِالْعدمِ مسبوقة قدرته لَيْسَ لَهَا نِهَايَة فالنهاية بالتحقيق ملحوقة إِرَادَته لَيْسَ بحادثة بالاضداد مطروقة سَمعه لَيْسَ بجارحة فالجارحة مخروقة بَصَره لَيْسَ بحدقة فالحدقة مشقوقة علمه لَيْسَ بكسبي فالكسبي بِالتَّأَمُّلِ وَالِاسْتِدْلَال بِعلم وَلَا بضروري فالضروري على الْإِرَادَة والالتزام تلْزم كَلَامه لَيْسَ بِصَوْت فالأصوات تُوجد وتعدم وَلَا بِحرف فالحروف تُؤخر وَتقدم ذَاته لَيْسَ بجوهر فالجوهر بالتحيز مَعْرُوف وَلَا بِعرْض فالعرض باستحالة الْبَقَاء مَوْصُوف وَلَا بجسم فالجسم بالحهات محفوف هُوَ الله الَّذِي لَا آله إِلَّا هُوَ الْملك القدوس على الْعَرْش اسْتَوَى من غير تمكن وَلَا جُلُوس لَا الْعَرْش لَهُ من قبل الْقَرار وَلَا الاسْتوَاء من جِهَة الِاسْتِقْرَار الْعَرْش لَهُ حد وَمِقْدَار الرب لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار الْعَرْش تكيفه خواطر الْعُقُول وتصفيه بِالْعرضِ والطول وَهُوَ مَعَ ذَلِك مَحْمُول وَالْقَدِيم لَا يحول وَلَا يَزُول الْعَرْش بِنَفسِهِ هُوَ الْمَكَان وَله جَوَانِب وأركان وَكَانَ الله وَلَا مَكَان وَهُوَ الان على مَا عَلَيْهِ كَانَ جلّ عَن التَّشْبِيه وَالتَّقْدِير والتكييف والتغيير والتأليف والتصوير لَيْسَ كمثله شَيْء وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد البشير النذير ونستغفر الله من كل تَقْصِير غفرانك رَبنَا وَإِلَيْك الْمصير انْتَهَت العقيدة وَشَرحهَا شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر الهتيمي وَله وَصِيَّة نافعة وَغير ذَلِك
وَمن أَوْلَاده الشَّيْخ الْعَلامَة الحبر الفهامة قدوة وقته فِي الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول والمعول عَلَيْهِ فِي الْفُرُوع وَالْأُصُول شيخ الْأَنَام بِطيبَة والنبوية ومرجع الْخَاص وَالْعَام بالحضرة المصطفوية الشَّيْخ عَليّ وَكَانَ من كبار أهل الْعلم وَله جملَة مصنفات مِنْهَا شرح على الْعباب فِي الْفِقْه إِلَّا أَنه لم يتم وَمِنْهَا تَنْزِيه الشَّرِيعَة عَن الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة وَهُوَ كتاب جليل عَظِيم الْفَائِدَة وَمِنْهَا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم فِي شرح بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَاخْتصرَ رحْلَة ابْن رشيد وَعمل تذكرة جمع فِيهَا فَوَائِد عديدة وَسُئِلَ عَن القهوة بِهَذِهِ الأبيات ... أَيهَا السَّامِي لكلتا الذرتين ... بجوار الْمُصْطَفى المروتين ...

1 / 175