Histoire des plantes chez les Arabes
تاريخ النبات عند العرب
Genres
الفصل الثاني (فيما تختص به من النبات)
ذكر عبد اللطيف في هذا الفصل ما شاهده من نبات مصر، وشرح بعضه وعلق عليه، فقد ذكر مما رآه في مصر: الملوخية
Corchorus olitarius
والخطمى
Althia . ونوع من الخبازي يسمى بمصر ملوخية السودان، ويعرف بالعراق بالشوشنديبا
Meluchia des Noirs .
وذكر اللبخ وشجرته كالسدرة، ريى نضرة وثمرته بقدر الخلال الكبار (نوع بلح) وفي لونه، إلا أنه مشبع الخضرة كلون الخس وما دام فجا ففيه قبض كما في البلح، فإذا نضج طاب وحلا، وعاد فيه لزوجه ونواته كنواة الإجاص أو كقلب اللوزة بيضا إلى الغبرة، وتكسر بسهولة فتنقلق عن لوزه ريا بيضا لينة، وإذا بقيت ثلاثة أيام ضمرت وصلبت، وكلما تطاول عليها الزمان اضمحل اللب وبقي القشر فارغا أو كالفارغ إلا أنه لا يتشنج، بل يتقلقل اللب فيه لسعة المكان عليه، وتجد في طعم اللب مرارة ظاهرة، ولذعا يبقى أثره في اللسان مدة، وقد حدست على أنه أحد ضروب الدند الثلاثة؛ فقد قال أرسطو وغيره: إن اللبخ كان بفارس سما قاتلا فنقل إلى مصر فصار غذاء، وقال نيقولاس: وأما اللبخ فقد كان في أرض فارس
Al labcha
قاتلا، فنقل إلى الشام وإلى مصر فصار جيدا مأكولا. وهو قليل غال، وإنما تكون في البلاد منه شجيرات معدودات، وأما خشبه ففي غاية الجودة، صلب خمري وأسود، وهو عزيز ثمين، وأهل مصر يحضرون اللبخ مع الفواكه والأنقال، وقال أبو حنيفة الدينوري: اللبخ شجرة عظيمة مثل الأثأب
Ficus bengalensis
Page inconnue