Histoire des plantes chez les Arabes
تاريخ النبات عند العرب
Genres
Sabour Ibn Sahel
كان ملازما لبيمارستان جنديسابور ومعالجة المرضى، وكان فاضلا عالما بقوى الأدوية المفردة وتركيبها، وتقدم عند المتوكل، وكان يرى له، وكذلك عند من تولى بعده من الخلفاء، وتوفي في أيام المهتدي بالله، وكانت وفاة سابور بن سهل في يوم الاثنين لتسع بقين من ذي الحجة سنة 255ه، وله تصانيف كثيرة منها الأقرباذين الكبير المشهور
Ecrabadin, de medicamentis compositis
جعله 17 بابا، وهو الذي كان المعمول به في البيمارستان ودكاكين الصيادلة، وتوجد منه نسخة في ميونيخ. (2-2) ابن ضهار بخت
Ibn Daar Bakit
واسمه عيسى من أهل جندي سابور، له من الكتب قوى الأدوية المفردة. (2-3) حنين بن إسحاق العبادي
Honien Ibn Ishak AL-Abady
هو أبو زيد حنين بن إسحاق العبادي، كان فصيحا لسنا بارعا، أقام مدة في البصرة، وكان شيخه في العربية الخليل بن أحمد، واشتغل مع سيبويه، ثم انتقل إلى بغداد واشتغل فيها بصناعة الطب، وقرأ على يوحنا ابن ماسويه، ونقل كتبا كثيرة لابن سيبويه بعضها إلى السريانية وبعضها إلى العربية، وكان حينئذ أعلم أهل زمانه باللغات اليونانية والسريانية والفارسية مع إتقان العربية، وسأله المأمون نقل كتب الحكماء اليونانيين إلى العربية، وبذل له من الأموال والعطايا شيئا كثيرا، وإصلاح ما ينقله غيره. ومما يحكى أن المأمون كان يعطيه الذهب زنة ما ينقله من الكتب إلى العربي مثلا بمثل، وكان بنو شاكر وهم محمد وأحمد والحسن كانوا يرزقون جماعة من النقلة، منهم حنين بن إسحاق، وحبيش بن الحسن، وثابت بن قرة وغيرهم في الشهر نحو خمسمائة دينار للنقل والملازمة.
وقد سافر إلى بلاد كثيرة من بلاد الروم في طلب الكتب وخصوصا كتب جالينوس، حتى أنه في غالب الأمر لا يوجد شيء من كتب جالينوس إلا وهي بنقل حنين أو بإصلاحه لما نقل غيره، وقد اختاره المتوكل وجعله رئيس الأطباء ببغداد للترجمة واؤتمن عليها، ووضع له نحارير عالمين بالترجمة كانوا يترجمون ويتصفح ما ترجموا كإصطفن بن بسيل، وموسى ابن خالد، ويحيى بن هارون وغيرهم، وكان حنين قد تعلم لسان اليونانيين بالإسكندرية ، ومن كتب بقراط وجالينوس وأرسطو وغيرهم. وكان مولده سنة 194ه/809م، وتوفي في زمان المعتمد على الله، وذلك في يوم الثلاثاء لست خلون من صفر سنة 264ه/873م، وكانت مدة حياته سبعون عاما، وكان حنين بن إسحاق ينقل أيضا إلى علي بن يحيى المعروف بالمنجم أحد كتاب المأمون، وكان نديما له، وعنده فضل ومال إلى الطب فنقلوا له منه كتبا كثيرة.
ولحنين بن إسحاق كثير من المصنفات بين تأليف وترجمة، نذكر منها ما كان خاصا بالنبات والأدوية المفردة عن ابن أبي أصيبعة، وابن القفطي، وعن رسالة حنين بن إسحاق (فهرست كتب جالينوس) إلى علي ابن يحيى في ذكر ما ترجم من كتب جالينوس بعلمه وبعض ما لم يترجم
Page inconnue