النصوص القديمة للطب
تقسم أعضاء الجسم، فنذكر أمراض الرأس ودواءها، وأمراض الصدغين فالأذن فالعين فالصدر، كما نذكر الحمى الباطنية والسعال والبلغم وضيق التنفس وضيق الصدر والأمراض الجنسية والتناسلية والنسوية والأعصاب والعضلات والطفح الجلدي الدموي، والعلاج بالعمليات والرياضيات والتدليك والبخور والحمام الساخن، والأعشاب ومستخرج الأشجار كالتين والكمثرى والثوم والبصل والسمسم والورد والمر ، وأنواع الحيوان والطيور والمعادن النحاسية والبرنزية.
أما مناجاة القدماء لإله الطب فكانت تجري في الصيغة التالية:
أيا رب الحكمة وإله المعرفة والجد الأكبر للأطباء وسيد البحار والأمواه والجاعل من الماء كل شيء حي.
هذا وقد قدس الثعبان قديما؛ لأن جلده ثوب يجدد شبابه وحياته فهو خالد لن يموت!
ثم إنه قد وجدت في مكتبة آشور بانييال ملك آشور في القرن الثالث عشر قبل الميلاد نقوش بابلية قديمة تصف الأمراض والعقاقير، فهناك عمود به الدواء والثاني الداء والثالث استعمال الدواء. (2-3) الأدوية
يقال إن هناك وصفا لدواء يستنشق للشفاء من الزكام على لوح من الحجر تاريخه 3700 قبل الميلاد. (3) التربية والتعليم
كان العلم وقفا على القلة المحدودة من أبناء القبيلة أو الأمة. ومن هنا كانت فكرة التعليم والتدريس ساذجة جاءت مقترنة بالرغبة في أن يطيع المرءوسون والعبيد السادة بعبادة الآلهة والانتظام في الجندية وحضور حلقات الرقص والأناشيد في الأسواق والحفلات. وقد بدأت المدارس في غيرما تنظيم لساعات الدراسة أو تخصيص أمكنة لها، وظهرت مع ظهور الفلاسفة الذين كان يحلو لهم التحدث إلى الأطفال والصغار.
هذا وفي بعض الأساطير والرسوم الأثرية في مصر وآشور وأورشليم «القدس» والصين، ما يدل على أن نشأة التدريس ونظم التربية خاصة العسكرية قد ظهرت قبل عصر التاريخ في صورة أولية غامضة وساذجة.
الفصل الرابع عشر
Page inconnue