86

Tarikh Mansuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Chercheur

دكتور أبو العبد دودو

Maison d'édition

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Lieu d'édition

دمشق

Genres

Histoire
جنكز خَان فَقَالَ يَا سُبْحَانَ الله مَعَك هَذَا الْعَسْكَر كُله والرجالة وَمَا قدرت تحفظه أَكَانَ مَعَك فِي الْبَلَد من يحكم عَلَيْك قَالَ لَا قَالَ فكم لَك واليا قَالَ ثَلَاث عشرَة سنة قَالَ فَمَا كنت حفظته أَيَّامًا بِعَدَد السنين فَقتله حنقا عَلَيْهِ وَأخذ سَمَرْقَنْد بِالسَّيْفِ وَقتل جَمِيع حَاشِيَة السُّلْطَان وَغَيرهم من الأجناد مَا خلا الْعَوام فَسمع السُّلْطَان ذَلِك وَهُوَ على ترمذ بِأخذ سَمَرْقَنْد فَقَالَ الْعَسْكَر إِن انتصر الْكَافِر على السُّلْطَان وَأخذ مَا وَرَاء النَّهر قمنا نَحن عَلَيْهِ وأخذنا السُّلْطَان وَذَلِكَ لِكَثْرَة حنقهم على خوارزم شاه لما كَانَ قتل مِنْهُم فَاجْتمع أُمَرَاء السُّلْطَان على ذَلِك وتحالفوا وَكَانَ فِي جُمْلَتهمْ خَال خوارزم شاه فَحلف مَعَهم وَمَا طَابَ لَهُ هَلَاك السُّلْطَان فنقش على يَده صُورَة مَا حلفوا عَلَيْهِ وَأَنَّهُمْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَة يُرِيدُونَ قَتله فِي الخيم فَلَمَّا حَضَرُوا الخوان سَأَلَ السُّلْطَان خَاله مَا على يدك مَكْتُوب فَقَالَ اقرأه فإنني

1 / 86