Histoire de la baie d'Alexandrie et du canal Mahmoudiyah
تاريخ خليج الإسكندرية القديم وترعة المحمودية
Genres
وفي ديسمبر سنة 1821م قدم مسيو هيو
Huyot
المهندس المعماري إلى القاهرة، فرافقته إلى الإسكندرية ليبحر منها ويرجع إلى فرنسا، ولما علم محمد علي بوجود مسيو هيو بالإسكندرية بعث إليه بترجمانه بوغوص بك ليكلفه بأن يجول بترعة المحمودية وليحصل على رأيه عن الأعمال التي تمت وعن الأشغال التي يجب القيام بها ووجوب مرافقتي له في هذه السياحة .
وجبت معه الترعة على طول امتدادها، وأطلعته على رسوم وبيان الأشغال الواجب القيام بإجرائها لتتميمها نهائيا. ولدى رجوعه للإسكندرية كتب تقريرا وقدمه إلى الباشا ووافق فيه على ما كنت قدمته مع بعض التعديلات، وارتاح الباشا لذلك وشكره ومنحه هبة سخية.
وعدت إلى القاهرة لأرتب أشغال معمل البارود التي انتهت وأشغال مصنع ملح البارود الذي يسوى بالتبخير حيث نجح فيه مسيو بافي نجاحا باهرا وحصل على إنتاج أكثر من 3000 قنطار من ملح البارود سنويا، ونقده الباشا 500000 فرنك (1928750 قرشا) حسب الاتفاق المعقود بالقنصلية الإنكليزية بالقاهرة.
وسافر مسيو بافي إلى إيطاليا مرتديا ملابس شرقية، وهناك بدد هذا المبلغ في سنتين ثم عاد إلى مصر حيث استخدمه محمد علي في تصفية النطرون الذي أنتجته البحيرات في الصحراء على مرحلة 40 كيلومترا من الطرانة. أ.ه.
وإتماما للفائدة نستطرد بذكر أعمال أخرى قام بها مسيو كوست لمصلحة مصر وهاكها: (1)
في سنة 1821م إقامة سلاملك على شاطئ الميناء قرب سراي رأس التين. (2)
ومن سنة 1821م إلى سنة 1822م الأبراج التلغرافية التسعة عشر ابتداء من الإسكندرية لغاية قلعة القاهرة، وأقطارها من 5 إلى 7 أمتار وارتفاعها من 9 إلى 22 مترا بما في ذلك الآلة الميكانيكية والملحقات التلغرافية التي توصل الأخبار في ظرف 15 دقيقة. (3)
حوض حديقة شبرا الكبير مع ممشى ومقاصير للجلوس. (4)
Page inconnue