تقفِّي أثر نُسخ العلماء من "التاريخ الكبير"
تكاثرت نُسخ "التَّاريخ الكَبير" لدى العلماء، وكان محلَّ عنايتهم واهتمامهم، وحرصوا على سماعه وتسميعه، واقتناء أندر نُسخه الخَطيَّة، فهذا:
- أبو زُرعة الرازي (ت ٢٦٤ هـ) يقول: "حمل إِلَيَّ الفضلُ بن العباس المعروف بالصَّائغ "كتابَ التاريخ"، ذكر أنه كتبه من كتاب محمد بن إسماعيل البخاري" (^١).
- وتَحَمَّل الحافظ الدَّارقطني (ت ٣٨٥ هـ) "كتاب التَّاريخ الكَبير" إجازةً من رواية ابن فارس (^٢) (ت ٣١٢ هـ)، واستدرك عليه في المحمدِينَ خاصةً، وقد وقف عليها الحافظ المتقن الحُسين بن عمر بن بَاز الموصلي (ت ٦٢٢ هـ) واعتمد عليه في طُرَر نسخته المحفوظة في كوبريلي (^٣).
ووقف السَّخَاوِي على هذه النُّسخة وهي: "في كراسة -بخط الدارقطني- ذهب بعض أطرافها من الحذف (^٤) " (^٥).
- وهذه نُسخة "كتاب السُّنن" لأبي داود (ت ٢٧٥ هـ) المحفوظة في