89

L'Histoire Majeure

التأريخ الكبير

Chercheur

إسماعيل حسن حسين

Maison d'édition

دار الوطن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ = ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

الرياض

ﷺ. فَكَانَ أول ذكر أسلم وَصلى بعد، عَليّ بن أبي طَالب، ثمَّ أسلم أَبُو بكر بن أبي قُحَافَة الصّديق فَلَمَّا أسلم أظهر إِسْلَامه ودعا إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله ﷺ، وَكَانَ أَبُو بكر أنسب قُرَيْش لقريش، وَأعلم قُرَيْش بهَا وَبِمَا كَانَ فِيهَا من خير وَشر،، وَكَانَ رجلا مألفًا لِقَوْمِهِ سهلًا؛ فَأسلم على يَدَيْهِ فِيمَا بَلغنِي: عُثْمَان بن عَفَّان وَالزُّبَيْر بن الْعَوام ". ٩٤ - حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد قَالَ: نَا لَيْث بن سعد عَن أبي الْأسود أَن الزبير بن الْعَوام أسلم وَهُوَ ابْن ثَمَان سِنِين؛ فَجعل عَمه يعذبه بالدخان كي يتْرك الْإِسْلَام فيأبى الزبير فَلَمَّا رأى عَمه لَا يتْرك تَركه.

1 / 185