58

L'Histoire Majeure

التأريخ الكبير

Enquêteur

إسماعيل حسن حسين

Maison d'édition

دار الوطن

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ = ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

الرياض

٥٧ - حَدثنَا سُرَيج بن النُّعْمَان قَالَ: نَا فليح بن سُلَيْمَان، عَن هِلَال ابْن عَليّ، عَن عَطاء بن يسَار قَالَ: لقِيت عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ فَقلت: أَخْبرنِي عَن صفة رَسُول الله ﷺ فِي التَّوْرَاة؟ فَقَالَ: أجل! وَالله إِنَّه لموصوف (فِي) التوارة بِبَعْض صفته فِي الْفرْقَان " يَا أَيهَا النَّبِي إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا وَمُبشرا وَنَذِيرا وحرزًا للأميين، أَنْت عَبدِي ورسولي، سميتك المتَوَكل، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غليظ وَلَا صخب بالأسواق، وَلَا يدْفع بِالسَّيِّئَةِ السَّيئَة، وَلَكِن يعْفُو وَيغْفر، وَلنْ يقبضهُ حَتَّى يُقيم بِهِ الْملَّة العوجاء، حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَه إِلَّا الله فَيفتح بِهِ - وَقُلُوبًا غلفًا، قَالَ عَطاء بن

1 / 154