241

L'Histoire Majeure

التأريخ الكبير

Chercheur

إسماعيل حسن حسين

Maison d'édition

دار الوطن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ = ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

الرياض

عَليّ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: أَمر أبي مُوسَى، قَالَ عَليّ: إِنَّمَا قَامَ رَسُول الله ﷺ مرّة، وَاحِدَة ثمَّ لم يعد وَكَانَ سُفْيَان رُبمَا حَدثنَا بِهِ، عَن ابْن أبي نجيح وَلَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن أبي معمر فَإِذا وقفناه عَلَيْهِ أَدخل فِي حَدِيث ابْن أبي نجيح أَبَا معمر وَكَانَ لَا يَقُول فِيهِ حَدثنَا إِلَّا أَن يفرد كل وَاحِد مِنْهُمَا.
٣٣٠ - حَدثنَا الْحميدِي، قَالَ: نَا سُفْيَان، قَالَ: نَا مَنْصُور عَن مُجَاهِد، عَن أبي معمر، عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: اجْتمع عِنْد الْبَيْت ثَلَاثَة نفر ثقفيان وقرشي، أَو قرشيان وثقفي قَليلَة فقه / (٣٣ أ / ب) قُلُوبهم كَثِيرَة شَحم بطونهم (فَقَالَ أحدهم: أَتَرَوْنَ أَن الله يسمع مَا نقُول قَالَ الآخر): يسمع إِن جهرنا وَلَا يسمع إِن أخفينا، قَالَ الآخر: إِن كَانَ يسمع إِن جهرنا فَهُوَ يسمع إِن أخفينا قَالَ: فَأنْزل الله (وَمَا كُنْتُم تستترون أَن

1 / 337