172

L'Histoire Majeure

التأريخ الكبير

Chercheur

إسماعيل حسن حسين

Maison d'édition

دار الوطن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ = ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

الرياض

دفع إِلَيّ عَليّ بن عبد الله الْمَدِينِيّ: كتاب أَبِيه بِيَدِهِ وَنحن بِالْبَصْرَةِ مَعَ يحيى بن معِين سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ، فَكتبت مِنْهُ هَذَا الْكَلَام، وَلم أسمعهُ من عَليّ وكل شَيْء فِي كتابي هَذَا قَالَ عَليّ فَمن هَذَا الْكتاب أَخَذته، وَكَانَ فِيهِ قَالَ يحيى بن سعيد الْقطَّان: مرسلات مُجَاهِد أحب إِلَيّ من مرسلات عَطاء بن أبي رَبَاح، كَانَ عَطاء يَأْخُذ من كل ضرب، وَقَالَ يحيى: أَصْحَاب ابْن عَبَّاس سِتَّة مُجَاهِد وَطَاوُس وَعَطَاء وَسَعِيد بن جُبَير وَعِكْرِمَة وَجَابِر بن زيد. وَرَأَيْت فِي كتاب عَليّ قَالَ يحيى: وَكَانَ شُعْبَة يُنكر مُجَاهِد سمع عَائِشَة، وَكَانَ فِي الْكتاب سَأَلت يحيى، عَن مرسلات مُجَاهِد أحب إِلَيْك، أَو مرسلات طَاوس؟ فَقَالَ: مَا أقربهما.

1 / 268