L'Histoire Majeure

Ibn Abi Haytamat d. 279 AH
109

L'Histoire Majeure

التأريخ الكبير

Chercheur

إسماعيل حسن حسين

Maison d'édition

دار الوطن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ = ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

الرياض

وَذكر قصَّة فَرِيضَة الصَّلَاة حَتَّى انْتهى إِلَى خمس صلوَات إِلَّا أَن حَدِيث أبي هَارُون أطول. ١١١ - حَدثنَا هدبة بن خَالِد قَالَ: نَا هَمَّام قَالَ: قَالَ قَتَادَة: فحدثنا الْحسن أَنه ذكر لَهُ أَنه لما كَانَ عِنْد صَلَاة الظّهْر نُودي أنَّ الصَّلاةَ جامِعَة فَفَزعَ النَّاس فَاجْتمعُوا إِلَى نَبِيّهم، فصلى بهم مُحَمَّد الظّهْر أَربع رَكْعَات يؤم جِبْرِيل مُحَمَّدًا ويؤم مُحَمَّد النَّاس، يَقْتَدِي مُحَمَّد بِجِبْرِيل، ويقتدي النَّاس بِمُحَمد، لَا يسمعهم فيهم قِرَاءَة، ثمَّ سلم جِبْرِيل على مُحَمَّد، وَسلم مُحَمَّد على النَّاس فَلَمَّا سَقَطت الشَّمْس نُودي أَن الصَّلَاة جَامِعَة. فَفَزعَ النَّاس، واجتمعوا إِلَى نَبِيّهم، فصلى بهم الْعَصْر أَربع رَكْعَات. لَا يسمعهم فِيهِنَّ قِرَاءَة وَهن أخف، يؤم جِبْرِيل مُحَمَّدًا، ويؤم مُحَمَّد النَّاس، يَقْتَدِي مُحَمَّد بِجِبْرِيل، ويقتدي النَّاس بِمُحَمد، ثمَّ سلم جِبْرِيل على مُحَمَّد، وَسلم مُحَمَّد على النَّاس، فَلَمَّا غَابَتْ الشَّمْس، نُودي أَن الصَّلَاة جَامِعَة، فَفَزعَ النَّاس، واجتمعوا إِلَى نَبِيّهم فصلى بهم ثَلَاث رَكْعَات أسمعهم الْقِرَاءَة فِي الرَّكْعَتَيْنِ وسَبَّحَ فِي الثَّالِثَة. يَعْنِي بهَا أَنه قَالَ وَلم يظْهر (الْقِرَاءَة) يؤم جِبْرِيل مُحَمَّدًا ويؤم مُحَمَّد النَّاس، يَقْتَدِي مُحَمَّد بِجِبْرِيل، ويقتدي النَّاس بِمُحَمد، ثمَّ سلم جِبْرِيل على مُحَمَّد، وَسلم مُحَمَّد على النَّاس، فَلَمَّا بَدَتْ النُّجُوم نُودي أَن الصَّلَاة جَامِعَة، فَفَزعَ النَّاس واجتمعوا إِلَى نَبِيّهم فصلى بهم أَربع رَكْعَات أسمعهم الْقِرَاءَة فِي

1 / 205