Histoire de la folie: de l'antiquité à nos jours
تاريخ الجنون: من العصور القديمة وحتى يومنا هذا
Genres
15
هذا «يتحدث عن ملايين»، وتلك «تنادي لويس الخامس عشر، ولويس السادس عشر، وجميع الأمراء واحدا تلو الآخر.» يضاف إلى ذلك ما نتبينه عند النظر إليه للوهلة الأولى: «يبدو السبب الكامن وراء حبسه مطبوعا على وجهه ومتغلغلا في كامل شخصه.» في بعض الأحيان، تمثل عمليات التفتيش فرصة لنقل أولئك الذين يبدو عليهم بشكل واضح أنهم ليسوا مجانين (أو إذا أردنا، أولئك الذين لا يظهر الجنون في تصرفاتهم بما فيه الكفاية) إلى الإصلاحية التي يجري فيها حبس الجانحين: «لا يمكن أن نعده في مصاف المختلين عقليا دون أن يكون في ذلك إجحاف بحقه وإهانة لعقله.»
ها هو السيد دوكلو دي بوسار في شارنتون: «إنه أحمق أكثر هياجا من غيره. يقول: إن جميع من يراهم مسممين [...] وإنه هو الوحيد الذي لديه القدرة على السيطرة على الأرواح والجن. يبدو لي أن خطابات مماثلة هي عناوين دالة إلى حد ما على الجنون.» في عام 1709، «إنه أكثر هياجا من أي وقت مضى.» وفي عام 1711، «يتحدث الآن قليلا جدا ويفكر أقل، وهكذا سرعان ما سيقتاده جنونه إلى بله معتاد سينتهي بالموت.» ها هو سيمون دو لوبيل في سان لازار: «إنه مخبول وهائج في كثير من الأحيان، والألمان يعذبونه.» في عام 1706، كان يظن نفسه القديس فيلبس، وفي عام 1710، لويس الرابع عشر. تدهورت صحته تدريجيا، وفي عام 1711، بات قريبا جدا من نهايته. ودائما في سان لازار، هناك ذلك المدعو ميشيل أمبرواز، الذي «يتجلى جنونه في تحدثه باللاتينية كلاما غير مفهوم وغير مترابط [...] ولكنه وديع إلى حد كبير، وكل ما نستطيع أن نأمله هو ألا ترتفع درجة حرارة مخه.» في عام 1708، «وصلت حالة البله لديه إلى ذروتها. كان غالبا ما يرفع دعوى على نفسه ويترافع فيها. وحين يشعر بالسأم، كان يمضي أياما بأكملها دون أن يفتح فمه ودون أن تكون لديه أي رغبة في تناول الطعام.» لم يحدث أي تغيير حتى عام 1711. هناك أيضا بول لوكوك دو كوربوي، «مختل العقل الذي لا يتحدث إلا عن الأمور المالية والعقارات». في عام 1702، ازداد جنونه: فكان «يغني دائما ولا يشغل مخيلته إلا الكنوز المزعومة، أو الشمبانيا أو متعة الصيد». «تكرر الشيء نفسه في الأعوام 1709، و1710، و1711 وتحسنت صحته عن المعتاد ». فيما يتعلق بالصحة الجسدية، حين تكون بحالة جيدة، تأتي الملاحظات تهكمية أحيانا. هناك ذلك الكاهن الذي لم يرد أن تتم تدفئة غرفته وقضى هكذا فصل الشتاء الرهيب لعام 1709، وأثارت حالته التعليق التالي: «ولكن صحته لم تكن يوما أفضل حالا وتهدد بأنه سيعيش طويلا.» وعن آخر، قيل: «إنه على خير ما يرام.» وعن آخر أيضا: «لقد أصبح سمينا جدا على نحو يثير الدهشة، ولكن يخشى ألا تدوم حياته لفترة طويلة.»
هناك أيضا الذين يصمتون بعناد، بحيث لا يريدون (أو لا يستطيعون) قول اسمهم ولا سنهم. هذا الرجل العسكري، الذي كان الملك يدفع نفقة إقامته، «يريد بشكل مطلق المكوث في غرفته، والتزام الصمت كيفما يشاء، ولكن هذا الإفراط في السكوت أظهر أن حالته الذهنية تتدهور وتزداد سوءا.» وهناك الذين يرفضون الأسرار المقدسة؛ مما يعد - في ظل مجتمع مسيحي متشدد - مؤشرا غير جيد. وهناك أيضا الذين يصرون على وجه الخصوص على هذيانهم بشكل متعنت سواء فيما يتعلق بجنون الدين، أو العظمة، أو الاضطهاد، أو الثراء: «إنه يظل متشبثا بهذه الخرافات.» يكمن نمط الاحتجاز الأكثر كلاسيكية في الانتقال التدريجي، مع مرور السنوات، من حالة الجنون الذي يرافقه اهتياج إلى حالة «البله»: «بعد أن كان مجنونا هائجا حين اقتيد، صار معتوها وصموتا. ضعيف الذهن» ... «يغفو طوال الوقت، لم يستيقظ إلا في أوقات الوجبات» ... «لقد أصبح في الفترة الأخيرة عبارة عن كتلة من اللحم لا حياة فيها» ... «لم يعد يعيش إلا على لحوم البهائم» ... وفي كثير من الأحيان، تأتي هذه العبارة المقتضبة والقاطعة في الختام؛ «في مرحلة الطفولة». وفي بعض الأحيان، تأتي نوبات عرضية من الغضب والهياج لتقاطع حالة الخمول هذه: «عقل مختل على فترات ينتابه اهتياج حينما نحدثه عن والدته» ... وذاك أحمق آخر في سان يون، «فيما عدا الأوقات التي يكون فيها في حالة ثورة واضطراب شديدين حين نضايقه، هو عادة هادئ للغاية ومنضبط في سلوكه.» تلك الحمقاء نزيلة السالبيتريير ليست هائجة بالمعنى الدقيق، ولكنها تمزق دوما أغطيتها وملابسها. «ينبغي حتما تقييدها بالأصفاد إذا أردنا أن نجعلها تتنشق الهواء.»
معظم المختلين عقليا هناك منذ فترة طويلة للغاية، بعكس الجانحين، الذين لا يبقى أغلبهم إلا بضع سنوات. في سان لازار وشارنتون، أكثر من نصف المختلين عقليا موجودون هناك منذ ما يزيد على عشر سنوات، وبعضهم منذ أكثر من عشرين عاما. بل إن بعض «العمداء» يتجاوزون الثلاثين عاما في الحجز. بالنسبة إلى أولئك، لا ينتهي الاحتجاز إلا بانتهاء الحياة، جميعهم يموتون «دون أن يتعرفوا إلى أنفسهم». وهو ما يفسر، بالإضافة إلى العدد المحدود للأماكن المتاحة، أن معدل التناوب، هناك كما في الأماكن الأخرى، ضئيل للغاية، مع دخول بعض الحالات الجديدة سنويا. لم تستقبل مؤسسة شارنتون، في الفترة من 1686 إلى 1714، إلا 347 مختلا، بينما لم تستقبل سان لازار، في الفترة نفسها، إلا بالكاد مائة مختل تقريبا. وفي عام 1776، بلغ عدد المختلين عقليا الذين دخلوا مشفى سان يون (في روان) قبل عام 1770 اثنين وعشرين شخصا، وبعد هذا التاريخ، سبعة فقط. كان الجانحون يمضون والمختلون عقليا يبقون، ويشغلون ببقائهم الأسرة القليلة المتاحة.
بصرف النظر عما قاله النقاد ومتصيدو الأخطاء عن هذه الحقبة (لقد كانوا موجودين بالفعل، ولكنهم كانوا قلة)، لم يكن يتم الإبقاء على الشخص محتجزا في حالة انتفاء المبرر لذلك، ولا سيما أنه كان هناك طلبات احتجاز معلقة موضوعة على قائمة الانتظار للأسرة القليلة المتاحة. خلال عمليات التفتيش، تفرض مسألة الخروج نفسها على نحو منتظم. إذا كنا نقرأ أحيانا بعض التعليقات مثل: «يبدو الآن وديعا ولكن التغيير الذي طرأ عليه ربما يكون في حاجة إلى اختبار أطول»، فإننا غالبا ما نقرأ ملاحظات أخرى مثل: «علمت أن دماغه بحالة جيدة جدا [بعد سنة واحدة]. ومن ثم، أظن أنه يمكن إطلاق سراحه.» وبالفعل يخرج المختل بعد هذا التصريح. أما نيقولا دوبويسون - 45 عاما - المحتجز في شارنتون منذ عام 1710 (نحن الآن في عام 1712)، فنقرأ عنه «لا تظهر عليه مخايل الضعف الذهني إلا في رغبته في التحدث إلى الملك، ولكنه لا يشرد أبدا عند التحدث في مواضيع أخرى، وطالما بدا شديد التدين والوداعة. وبناء عليه ، أظن أننا يمكن أن نخلي سبيله إذا استطعنا تعيين شخص من أهل الثقة بحيث يكون على استعداد لإعادته إلى بلده.» في الواقع، عاودته نوبات الهياج في العام التالي، لكي يخرج مع ذلك في عام 1714، على الرغم من الملحوظة التي نقرؤها بشأنه والتي جاء فيها: «البلاهة المعتادة دوما، والتي يبدو أنه لا أمل في شفائه منها أبدا.» فما حدث هو أن عائلته اتخذت في غضون ذلك قرارا باسترجاعه؛ إما بدافع التعاطف وإما على الأرجح بدافع توفير نفقة الإقامة. وهكذا فإن العديد من الحمقى، الذين كانوا لا يزالون غير قابلين للشفاء ولكنهم استعادوا هدوءهم، كانوا يخرجون بعد بضع سنوات بناء على طلب عائلاتهم. في الأقاليم، كان الحاكم والعائلة يقدمان في كثير من الأحيان طلبات مشتركة لإلغاء الخطابات المختومة الصادر بموجبها أوامر ملكية: «لقد أمضى الفصول الأربعة دون أن تظهر عليه علامات الجنون» (مون سان ميشيل، 1784). وكانت الأفضلية تعطى بصورة منهجية للطلبات القابلة للنجاح. لا يقصد بالضرورة ب «قابل للنجاح» الحمقى الذين نالوا الشفاء (فقد كانت الأغلبية الساحقة منهم ميئوسا من شفائها منذ دخولهم)، ولكن يقصد بهذا التعبير المختلون عقليا القادرون على «العودة إلى المجتمع دون التسبب بأي ضرر». في عام 1760، أراد زوج استعادة زوجته، التي احتجزت في سالبيتريير بموجب أمر ملكي لأنها مجنونة؛ ولذا توجه إلى القائد العام لشرطة باريس، الذي ذهب بدوره إلى رئيسة «المشفى» التي أجابت قائلة: «هذه المرأة لديها دوما الأفكار نفسها ولكنها ليست مصابة بالهياج، ولا شريرة. ومن ثم، بما أنها هادئة، فأعتقد أنه لا مانع من بقائها مع عائلتها.» لم تكن الإدارة توافق دائما على خروج النزيل: «أظن أنه لو لم يكن في هذه الدار، لوجب إيداعه بها. وأعتقد أن مطالبات أنسبائه من ناحية الأم بالإسراع في إخراجه لن تبدو لهم صائبة إذا رأوا وضعه الحالي.» وفي كل الأحوال، كانت مسألة التصريح بخروج المجانين الذين ينظر إليهم باعتبارهم خطرين غير واردة بالمرة.
في أغلب الأحيان، يكون الخروج مرتبطا ببعض الشروط الواجب استيفاؤها، أولها أن تتعهد العائلة المطالبة بخروج المريض بمراقبة مريضها جيدا، بل وإبعاده عن الأماكن التي ارتكب فيها أفعالا جنونية. فها هي تلك الفتاة الشابة التي غرقت في «سوداوية عميقة» استدعت حبسها، بعد أن تسببت في «مصرع الرجل الأكثر وسامة في الوحدة العسكرية» بمدينة لاون، أردنا إخلاء سبيلها بما أن حالتها الصحية تحسنت، ولكن بشرط ألا يتم ذلك في بلدية لاون؛ حيث إنه «ما زال فيلق الجيش التابع للملك متمركزا في مواقعه الدفاعية بالحامية العسكرية.» وحين يصرح لشخص ما بالخروج مع وجود بعض التحفظات من جانب الإدارة (سيكون في حالة يرثى لها، إذا خرج من المشفى)، لا يكون الانتكاس مستبعدا أبدا؛ مما قد يؤدي إلى التقدم بطلب احتجاز جديد: «منذ أن تمتع بحريته، صدرت منه الكثير من التصرفات الجنونية الشاذة» (تكسير الأبواب، ضوضاء ليلية ...) «بعد أربعة أشهر، عاودت نوبات الهياج الظهور لديه وأصبح من الضروري حرمانه كليا من حريته» (وفقا لما ورد في طلب الاحتجاز الثاني في بيستر، 1771).
نحصي بعض عمليات الهروب ولكنها أقل شيوعا بكثير عما هي عليه لدى الجانحين. نذكر على سبيل المثال حالة أحد كهنة كاتدرائية أوتون الذي فر من سان لازار في عام 1705، «ولكن نظرا لأنه لم يتصرف على نحو عاقل بما فيه الكفاية، لم تكن هناك صعوبة في إعادته مرة أخرى إلى المشفى.» نتج عن عمليات الهروب أو محاولات الفرار العديد من عمليات النقل بين دور الاحتجاز الجبري ذات الأنظمة المختلفة. في عام 1771، هرب المدعو دو لاجونكيير - ذو الثلاثين عاما - من دار سان بيير دو كانون حيث كان محتجزا، ولم يخل هروبه من محاولة إحراق الدار. بعد أن ألقي القبض عليه وثبت أن «السياج المحيط بدار سان بيير دو كانون لم يكن مؤمنا جيدا»، تم حبسه في سجن الدولة بجزيرة سانت مارجريت. بدأت سجون الولايات تنفر أكثر فأكثر من استقبال المختلين عقليا الثائرين. فقد أعرب رهبان مون سان ميشيل عن اعتراضهم قائلين: «هذا القصر ليس معدا لإرسال المختلين عقليا إليه»، وذلك حين تمكن مجنون هائج في إحدى الليالي، بعد أن تخلص من قيوده، من تكسير كل شيء في غرفته، بما في ذلك الباب والنافذة ثم قذف السكان الموجودين بالأسفل بالحطام المتنوع.
وكانت هناك تحويلات أيضا تتم بناء على طلب العائلات؛ أحيانا على أمل أن يؤدي التغيير إلى حدوث تحسن، وغالبا لأن نفقة الإقامة تزداد غلوا مع مرور السنوات. وهكذا نرى العديد من المختلين عقليا يتنقلون بلا هوادة من دار احتجاز إلى أخرى إلى أن ينتهي بهم المطاف في بيستر أو في سالبيتريير. وينتج عن كل هذا مسارات معقدة في أغلب الأحيان. فهذه البلهاء احتجزت بادئ ذي بدء في يونيو 1737 في دار شاريتيه بكاين، حيث أشعلت النيران. وها هي في سبتمبر في دار سانت بيلاجي بباريس، ثم في دار رهبانية الأخوات أورسولين بكرافان (بالقرب من أوكسير) في عام 1743، ثم انتقلت إلى دار رهبانية الأخوات أورسولين في أفالون في 1748. أما عن تلك الأرملة المدعوة كرونييه، فيظهر مسارها بشكل واضح مدى تعقيد وبراجماتية اعتقالات المختلين عقليا في ظل النظام القديم. كاترين كرونييه - التي لا نعرف عمرها، ولكن من المؤكد أنها كانت لا تزال شابة - أرملة منذ عام 1760؛ ولذا «داهمتها الأبخرة». وهذا، بالإضافة إلى ما أظهرته من «سلوك غير سوي تماما»، دفع عائلتها إلى تركها في رعاية والدها. ولكن هذا الأخير توفي. ومن ثم، قضى الأمر الملكي الصادر بناء على الطلب الذي تقدمت به العائلة باحتجازها في عام 1769 بأحد الأديرة في كودبيك. وهناك، أدت فورات الغضب والهياج التي كانت تنتابها إلى نقلها في عام 1772، بموجب أمر ملكي جديد، إلى دار بون باستور (الراعي الصالح) في روان؛ حيث أصابتها «نوبات هياج حادة لدرجة أنه كان لزاما تقييدها.» ثم جرى نقلها من جديد في عام 1776 إلى دار بون باستور بليزيو، وفي عام 1781 إلى بيرناي. في ذلك العام، حصلت العائلة على حكم بالحجر عليها بناء على طلب تقدمت به. وهكذا وضعت كاترين في دار بون سوفور بكاين. وفي عام 1785، كتبت رئيسة الدار عنها قائلة: «حالة الجنون لديها تكون - في بعض الأوقات - حادة بما يكفي لجعلها غير قادرة على العيش في العالم، على الرغم من مرورها بفترات صحو وجلاء ذهني.» ومع ذلك، فهذه هي الحقبة - وسنتناول ذلك باستفاضة - التي عكفت فيها الإدارة الملكية بهمة ونشاط على تنظيم عمليات الاعتقال التي تمت بموجب الأوامر الملكية. وفي الواقع، منذ عام 1772، لم تكن هناك أي أخبار جديدة بخصوص الخطابات المختومة أو الأوامر القضائية (لم يكن الحكم بالحجر كافيا). كانت كاترين كرونييه في الحجز منذ سبعة عشر عاما حين أرسل حاكم منطقة كاين الإدارية، في عام 1786، خطابا شديد اللهجة ليس إلى رئيسة دار بون سوفور، التي لم تلتزم بضرورة وجود أمر ملكي فحسب، بل أيضا إلى محل إقامة العائلة: «إنني أتساءل باندهاش كيف لا يوجد، وسط هؤلاء الاثني عشر شخصا [يقصد العائلة، وهم: أخ، وعم، وعشرة أبناء عم] الذين عرفوا جيدا كيف يجتمعون للحجر على امرأة مسكينة تئن تحت وطأة الأسر؛ شخص واحد على استعداد لاختبار ما إذا كانت الحرية تحقق بالنسبة إليها نجاحا أكثر مما حققته خمس سنوات من الحبس» (لا يتحدث الحاكم هنا إلا عن السنوات التي تولت الرئيسة خلالها المسئولية). أعارت العائلة أذنا صماء للحاكم ولكنه أصر على موقفه. لماذا لا «نقوم بتهدئة أبخرة الحزن أو الغضب لديها بمنحها متعة الحرية؟» بعد مضي بضعة أشهر، بعد أن استبد الغضب بالحاكم؛ نظرا لعدم تغير أي شيء، حضر بنفسه أمام بوابة بون سوفور، وأمر بأن تفتح له البوابة وبأن يتم إرشاده إلى غرفة كاترين كرونييه. وهناك، أمام الراهبات المذعورات، قال لها: إن بإمكانها الخروج وقتما تشاء. منذ ما قبل الثورة، بدأ شيء ما يتغير ...
الفصل الرابع
Page inconnue