Histoire d'Erbil
تاريخ اربل
Enquêteur
سامي بن سيد خماس الصقار
Maison d'édition
وزارة الثقافة والإعلام،دار الرشيد للنشر
Lieu d'édition
العراق
الْأَخْضَرِ (١٦) بِخَطِّهِ عَلَى يَدِهِ مَا صُورَتُهُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. هَذَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ، أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الشَّيْخِ الْعَدْلِ عَبْدِ الغني بن محمد بن سعد الغسال، المعروف بِابْنِ الْحَنْبَلِيِّ الْبَزَّازِ، مِنْ بَيْتِ الْعَدَالَةِ وَالْأَمَانَةِ، وَأَهْلِ الْقِرَاءَةِ وَالْحَدِيثِ، مَعْرُوفٌ بِالْإِصَابَة وَالدِّيَانَةِ، وَالْعَفَافِ وَالصِّيَانَةِ.
وَقَدْ أَفَادَهُ وَالِدُهُ بِالسَّمَاعِ مِنَ الشُّيُوخِ الْمَعْرُوفِينَ وَالرُّوَاةِ الْمُحَدِّثِينَ، وَلَهُ الْإِجَازَةُ مِنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَعْيَانِهِمْ، وَالْمُكْثِرِينَ مِنْ رُوَاتِهِمْ، مِثْلِ الْحَافِظِ ابْنِ نَاصِرٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزَّاغُونِيِّ، والقاضي الأرموي، وهبة الله ابن الحاسب (١٧)، وسعيد ابن الْبَنَّاءِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلَّالِ (١٨) وَأَمْثَالِهِمْ، وَمَعَهُ خَطُوطُهُمْ بِذَلِكَ، وَلَهُ سَمَاعٌ صَحِيحٌ وَثَبَتٌ بِخَطِّ وَالِدِهِ مُقَيَّدٌ. وَهُوَ أَهْلٌ لِمَا يُسْعِدُ وَيُسْعَفُ بِهِ، وَحَقِيقٌ بِالْإِفَادَةِ وَالْإِعَانَةِ لِوُجُودِ سَبَبِهِ. وَكَتَبَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْأَخْضَرِ فِي سَادِسِ صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّمِائَةٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا محمد النبي وآله» (ج) .
أَخْبَرَنِي وَلَدُهُ مُحَمَّدٌ (١٩) أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَعْبَانَ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ. قَالَ ابْنُ الدبيثي: «يوم الأربعاء سادسه (ز)، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ بَابِ حَرْبٍ» (٢٠) .
٥٢-/الْحَافِظُ عَبْدُ الْقَادِرِ الرُّهَاوِيُّ [٥٣٦- ٦١٢ هـ]
هُوَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (١)، كَذَا كَانَ يَكْتُبُ فِي نَسَبِهِ، الرُّهَاوِيُّ. أَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ كَانَ فِرِنْجِيًّا، وَكَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ مِنْ مَمَالِيكِ بَنِي أَبِي الْفَهْم (٢) بِحَرَّانَ. نَشَأَ عَلَى الْخَيْرِ وَالصَّلَاحِ وَالدِّينِ- كَذَا نُقِلَ إِلَيَّ- وَرَحَلَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ الرِّحْلَةَ الْوَاسِعَةَ.
نَقَلْتُ مِنْ جُزْءٍ: «وُلِدَ بِالرُّهَا (٣) فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ» . وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وخمسمائة (أ) .
1 / 131