Histoire de Hama
تاريخ حماة
Genres
ذو المكرمات التي افترت مباسمها
والغيث بالرعد يبدي شهقة الباكي
قل للبدور استجني في الغمام فقد
محا سنا ابن علي حسن مرآك
ومن شعرائه الشيخ شهاب الدين محمود، مدحه بقصيدته التي مطلعها:
أترى محبك بالخيال يفوز
ولنومه عن مقلتيه نشوز
وبالجملة فقد كان أبو الفداء آية باهرة وفردا من أفراد الرجال. ومن آثاره جامعه - المار الذكر - ومقبرة باب الجسر التي وقفها في حياته، وحمام العبيسي الباقية للآن، وقطعة حرم جامع نور الدين الشرقية التي بناها مدرسة للحنفية. وتآليفه النافعة المعتبرة في أقطار الأرض. تولى ابنه الملك الأفضل بعده أوقافه وأوقاف نور الدين حسن مدة حياته، ثم تبعثرت تلك الأوقاف بعده وما زالت تفقد وتتناقص حتى غيرت معالمها وبدلت رسومها. توفي سنة 732، ودفن في جامعه - المشهور بجامع الحيات الآن - بحجرة صغيرة، وتحت هذه الحجرة مغارة كبيرة فرشت أرضها بالرمل الحجازي، وفي وسط الحجرة قبر من حجر الرخام محفور بعض حجارته بالآيات القرآنية، وعند رأسه حجر محفور بما صورته: هذا ضريح العبد الفقير إلى رحمة ربه الكريم إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد بن عمر شاهنشاه بن أيوب بن عمر في شهور سنة 727. ومن العجائب أن تاريخ القبر سابق تاريخ الوفاة فالذي يظهر أنهم كانوا يهيئون القبر قبل الموت زهدا في الدنيا.
السلطان حسن
بدر الدين حسن شقيق الملك المؤيد المذكور، كان شهما أديبا فاضلا زكيا صاحب خيرات ومبرات، ومن آثاره جامع السلطان وجامع الحسنية
Page inconnue