Histoire de Hama
تاريخ حماة
Genres
وفي سنة 716 أعيدت المعرة تابعة لحماة وهنأ الشعراء أبا الفداء بعودها.
وفي هذه السنة وقع ثلج في حماة غمر الأرض بمقدار نصف ذراع دام مدة طويلة وصار الماء جليدا مما لم يعهد له نظير.
وفي هذه السنة خرجت المعرة عن تابعية حماة وألحقت بحلب.
وفي سنة 720 سارت العساكر الحموية مع العساكر السلطانية وافتتحوا بلاد سيس وعادوا ظافرين.
وفي سنة 726 توفي السلطان بدر الدين حسن أخو أبي الفداء وكان شهما أديبا.
وفي سنة 732 كانت وفاة الملك المؤيد عماد الدين إسماعيل أبو الفداء ابن الملك الأفضل نور الدين علي ابن الملك المظفر تقي الدين محمود بن الملك المنصور ناصر الدين محمد بن الملك المظفر تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب - ومدة ملكه 22 سنة - فكان بعده ابنه الملك الأفضل ملكا على حماة وتوابعها بعرين وجهاتها، فسلك على طريقة أبيه في مبدأ الأمر عدلا وإحسانا، وبعد مدة من ملكه حصل بين السلطان في مصر وبين مهنا أمير العرب وحشة عظيمة فكان الساعي بإزالتها ملك حماة؛ فإنه ركب بجنوده ونصح الأمير مهنا فاصطلح مع السلطان، وبعد تمام الصلح رجع إلى حماة فأنعم السلطان عليهما، ثم عاد أيضا الأمير مهنا إلى مكانه وهو تل أعدا.
19
وفي سنة 737 توفي الأمير الكبير صارم الدين أزبك،
20
توفي وهو مسافر بعسكر حماة للجهاد في بلاد الأرمن، فحمل وأعيد إلى حماة ودفن في تربته في مقبرة باب البلد ويعرف مكانه بصارم الدين.
Page inconnue