وتبسم إن جادت بقطر الندى كما
تبسم ثغر الزهر عن شنب القطر
وهذا وكم أبدت إلينا تكاثرا
من العلم دلت أنه واحد العصر
وإن تبع النعمان فهو شقيقه
بزهر علوم أينعت منه في القدر
وقال زماني وهو مثر من الورى
على مثله أصبحت في غاية الفقر
تبارك من أنشاه معنى وصورة
وخص المحيا بالطلاقة والبشر
Page inconnue