ولعلها بالسخط منك وبالرضى
أن تستقيم طريقها بحداتها
أما مراثيه فأقربها إلى مراثي أبي العلاء ديباجة وأمتنها عبارة، وأكثرها انسجاما، فمرثيته في أستاذه وصديقه ورفيق حياته الشريف الرضي، وهي من أمتن مراثي العرب ومطلعها:
أقريش لا لفم أراك ولا يد
فتواكلي غاض الندى وخلا الندي
خولست فالتفتي بأوقص واسألي
من بز ظهرك وانظري من أرمد
وهبي الدخول فلست رائد حاجة
تقضى بمطرور ولا بمهند
خلاك ذو الحسبين أنقاضا متى
Page inconnue