Vos recherches récentes apparaîtront ici
Histoire de la ville de Damas
Ibn Asakir d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
الرائحة، سوداء عليها مكتوب كما تدور بخط أبيض: لا إله إلا الله محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق فشككت في ذلك، وقلت إنه عمل معمول فعمدت إلى جنبذة (1) لم تفتح، ففتحتها فكان فيها وردة سوداء، فيها مكتوب بخط أبيض كما رأيت في سائر الورد، وفي البلد منه شيء عظيم، وأهل تلك القرية يعبدون الحجارة لا يعرفون الله عز وجل (2).
حدث عن محمد بن حبان البصري، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأبي بكر البرديجي، وأبي جعفر الطبري، والحسن بن محمد بن عنبر الوشاء، ويموت بن المزرع، وعمر بن أيوب السقطي، وقاسم [بن زكريا] المطرز، وأبي معشر الدارمي، وعمر بن محمد بن نصر الكاغدي، وأبي عثمان سعيد بن عثمان الوراق، وجعفر بن محمد النيسابوري، ومحمد بن الفضل بن العباس- نزيل حلب-، وعلي بن عبد الحميد الغضائري، وعبد الله بن ثابت بن يعقوب.
روى عنه: أبو الحسن (4) الدار قطني، وأبو عبد الله الحافظ، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن بكير.
وقدم دمشق وذاكر بها.
أخبرنا أبو العز بن كادش- بقراءتي عليه- أنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح، أنا أبو الحسن علي بن عمر، حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد بن صالح الحلبي من كتابه، نا علي بن أحمد الجرجاني، نا محمد بن يحيى بن كثير الحراني، نا محمد بن
Page 10