351

Histoire de la ville de Damas

تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها

الميانجي، وأحمد بن عطاء الروذباري (1)، وعمر بن علي العتكي الخطيب، وأبي العباس محمد بن أحمد بن بشر القرشي، وأبي الحسن أحمد بن أبي حازم، وأبي عمران موسى بن عبد الرحمن البيروتي الصباغ، وأبي يعلى عبد الله بن محمد بن حمزة بن كريمة.

روى عنه: أبو جعفر أحمد بن محمد بن مثوبة المروذي، وإبراهيم بن شكر الخامي، وأبو محمد عبد الله بن علي بن عياض بن أبي عقيل، وأبو المعالي مشرف بن مرجا بن إبراهيم المقدسي، وأبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الأنباري، وأبو علي الأهوازي، وأبو عمران موسى بن علي الصقلي النحوي، وإبراهيم بن علي بن الحسين، أبو إسحاق () (2) الصوفي، وأبو الحسن علي بن بكار بن أحمد بن بكار الصوري الشاهد، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد الطالقاني الصوفي، وأبو القاسم حبيش بن محمد بن حبيش الموصلي، وعمر بن الحسن بن عيسى الدوني، وأبو سعد حمد بن علي بن حمد بن محمد بن صدقة الرهاوي إمام صخرة بيت المقدس، وأجاز لشيخنا أبي الحسن الموازيني.

أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي- ونقلته من خطه- أنا المنجى بن سليم بن عيسى بن نسطورس- بقراءتي عليه، قال: قال لي الشيخ- يعني أبا محمد بن جميع-:

وقفت سنة وخمسة أشهر ما شربت الماء، قال: وأكثر أوقاتي في الصيف ما أشرب الماء وما أريده، وإنما أشرب في الشتاء من حين إلى حين، ثم إني وصفت ذلك لأبي السري جورجس النصراني المتطبب، فقال لي: إن معدتك تشبه الآبار النبع، باردة في الصيف حارة في الشتاء، ثم قال لي: وحق المسيح إني أنصحك: اشرب الماء وإلا خفت على معدتك تحلز (3) ثم ألزمت نفسي بشرب الماء، فكنت أشربه كرها ثم تعودت، ثم إني صرت كثير العلل (4).

قال سكن: صام جدي وله اثنا عشر (5) سنة إلى أن توفي، وصام أبي وله ثمانية

Page 353