Histoire des savants grammairiens de Bassora, de Koufa et autres

al-Tanuhi d. 442 AH
41

Histoire des savants grammairiens de Bassora, de Koufa et autres

تاريخ العلماء النحويين من البصريين و الكوفيين و غيرهم

Chercheur

الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو.

Maison d'édition

هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان

Numéro d'édition

الثانية ١٤١٢هـ

Année de publication

١٩٩٢م

Lieu d'édition

القاهرة

بَنِي رِيَاحٍ أعادَ اللهُ نِعْمَتَكُمْ ... خَيْرَ المَعادِ وأسْقَى رَبْعَكُم دِيَمَا فكَمْ بهَا مِن فَتىً حُلْوٍ شَمائِلُهُ ... يكادُ يَنْهَلُّ مِن أعْطافِهِ كَرَمَا لم يَلْبَسُوا نِعْمَةَ للهِ مُذْ خُلِقُوا ... إلاَّ تَلَبَّسَها إخْوانُهم نِعَمَا ويُروى أَن الْمبرد ولد لَيْلَة الْأَضْحَى، سنة عشرٍ وَمِائَتَيْنِ بِالْبَصْرَةِ، وَأقَام بهَا مُدَّة طَوِيلَة قبل أَن يصير إِلَى بَغْدَاد. وأملى كتبا كَثِيرَة: " الْمدْخل إِلَى علم سِيبَوَيْهٍ " و" المُقتضب "، و" الْكَامِل "، و" الْجَامِع ". وَله " كتاب صَغِير " يرد على سِيبَوَيْهٍ نَحْو أَرْبَعمِائَة مَسْأَلَة. قَالَ الزّجاج: رَجَعَ عَن أَكْثَرهَا إِلَى قَول سِيبَوَيْهٍ. قَالَ: وفيهَا مَا يلْزم سِيبَوَيْهٍ على مذْهبه نَحْو أَرْبَعِينَ مَسْأَلَة. وَالَّذِي أعتقد فِي ذَلِك أَن سِيبَوَيْهٍ لَا يتَعَلَّق بِهِ شَيْء مِمَّا ذُكر عَنهُ، لِأَنَّهُ يروي عَن الْعَرَب قَول الشَّاعِر: وَلم يَرْتَفِقْ والناسُ مُحْتَضِرُونَهُ جَمِيعًا...........

1 / 59