127

Histoire du monde

تأريخ العالم

============================================================

شموال النبي الى على هذا ، لأنه كان كوهنا مقدما . واليه كان يشارو عليه يعول .

وكان لعلى هذا ولدان يقال لهما : آفنى [ن6ان2] وفنحاس 0da] . وكانا يعيشان في بيت الله ، ويركبان الفواحش والمنكر مع النساء، ويخونان في القرابين التي كانت بنو إسرائيل تهديها (1) . فغضب الله لذلك عليهما وعلى آبيهما على القس. وكان الفلسطنون في ذلك الزمان يحاربون بني إسرائيل. قخرج اليهم ابنا على وقد اتحشد اليهما جمع عظيم من بني إسرائيل. فلما التقى الجمعان انهزم بتو إسرائيل وقتلهم الفلسطنون قتلا ذريعا . فقالوا : نأتي بتابوت كتاب الله لننصر به . فلما آتوا به، جزع الفلسطنون من ذلك، لما كان بلفهم عنه . تم انهم استعملوا الصير وفضلوا الموت على الفرار، وبرزوا اليهم. فهزم بنو إسرائيل آسوأ هزية، وقتل منهم نحو من ثلاتين الفا، وأصابوا التابوت ، وقتلوا ابني على : آفنى وبنحاس. فلما انتهى الخبر الى علي وكان شيخا كبيرا - سقط من على كرسيه فمات وجدا . تم آن الفلسطنين آخذوا التابوت، وحملوه إلى مدينة(2) اوطن وجعلوه في بيت الاههم داغون. فلما أصبح هم من غد، وجدوا وثن داغون منبطحا أمام التابوت على وجهد.

فرفعوه وردود الى موضعه . تم أتوا يوما اخر فوجدوه كذلك آمام التابوت قد انقطع رآسه ويداه. ثم كثرت الجوانآح والبلايا عليهم حتى قالوا: إن لم نرد تابوت الاء إسرائيل ابتلينا به وابتلى به الاهنا داغون. فاستعملوا خمس صور ذهب على صور الجزذ، كل قائد من قوادهم واحدة. وأرسلوهن مع التابوت، وهملوه على عجلة، وقربوا الهدية معه، وقرنوا اليها بفرتين صعبتين واحتبسوا عجلتهما عند اتفسهم، حتى ارسلوهما.

وجعلوا بذلك دليلا على ان الجوائح النازلة بهم كانت من سبيه . فاستقامتا به حتى بلغتا آرض بني إسرائيل بلا سائق (4 .

وكانت مدة مكث التابوت عند الفلسطنين سبعة أشهر.

(56] تم ولى امر بني إسرائيل بعد على الكوهن: شموال، أربعين سنة، وكان تلميذا له.

(1) ص: تهديه (4) في سفر صمويل الأول *:1 : ال مديدة اشدود.

(2) بعدها كلمة واحدة غير مقرؤة.

129

Page 127