Histoire de la littérature en langue arabe
تاريخ آداب اللغة العربية
Genres
منذ مد مجد الدين في أيامه
من بعض أبحر علمه القاموسا
ذهبت صحاح الجوهري كأنها
سحر المدائن حين ألقى موسى
وقال آخر:
لمجد الدين في القاموس مجد
وفخر لا يوازيه موازي
أصح من الصحاح بغير شك
وإن خلط الحقيقة بالمجاز
ومنهم من يفضل «الصحاح» على «القاموس»؛ كالشيخ عبد القادر اليمني، قال: «في زماننا قد نقصت رتبة «الصحاح» وشهرته، واكتفى الناس ب «القاموس» لثلاثة أمور: الأول: جهلهم أن «الصحاح» أصح الكتب في اللغة حتى توهموا أنه كثير الغلط لما سمعوا أن فيه تصحيفا يسيرا، ولم يعلموا أن ذلك لا يخلو منه إلا كتاب الله تعالى، وأنه يمكن أن يعرفه كل مشتغل باللغة، الثاني: لجهلهم بعيوب «القاموس» حتى صار عندهم جميع ما فيه قطعيا، الثالث: جهلهم بمحاسن «الصحاح»، وما ادعى المجد أن الجوهري وهم فيه فهو دعوى مجردة، وأوهام «الصحاح» يسيرة كما نص عليه الأئمة؛ ولذلك اعتمد عليه أئمة اللغة بخلاف «القاموس»، وإن أكب عليه أهل عصرنا. على أننا تتبعنا كثيرا مما ادعى المجد وغيره أن الجوهري وهم فيه فوجدناه صحيحا، وقد أبان ذلك شيخنا ابن الطيب في «شرح القاموس».» ا.ه. وقد رد على أصحاب القول الأول الشيخ عبد الغني النابلسي بقوله:
Page inconnue