فكأنهن من الضرارة عور
وحولن من خلج الأعنة وانطوت
منها البطون وفي الفحول جفور
قطع الغزاة عجافهن فأصبحت
حردا صلادم قرح وذكور
ولقد علمت بلاءه في معشر
تغلي شناة صدورهم وتفور
والقوم زأرهم وأعلى صوتهم
تحت السيوف غماغم وهرير
وإذا اللقاح غلت فإن قدوره
Page inconnue