وهذا نصها بالحرف العربي:
١- تي نفس مر القيس بن عمرو ملك العرب كله ذو اسر التاج.
٢- وملك الأسدين ونزور وملوكهم وهرب مذحجو عكدي وحاء.
٣- يزجو في حبج نجران مدينة شمر وملك معدو ونزول بنيه.
٤- الشعوب ووكله لفرس ولروم فلم يبلغ ملك مبلغه.
٥- عكدي هلك سنة ٢٢٣ يوم ٧ بسكسول بلسعد ذو ولده.
وترجمتها هذا:
١- هذا قبر امرئ القيس ملك العرب كلهم، الذي تقلد التاج.
٢- وأخضع قبيلتي أسد ونزار وملوكهم، وهزم مذحج إلى اليوم، وقاد.
٣- الظفر إلى أسوار نجران مدينة شمر، وأخضع معدًا، واستعمل بنيه.
٤- على القبائل، وأنابهم عنه لدى الفرس والروم؛ فلم يبلغ ملك مبلغه.
٥- إلى اليوم؛ هلك سنة ٢٢٣ في اليوم السابع من أيلول، وفق بنوه للسعادة١.
وهذه اللغة تكاد تكون الحلقة المتوسطة بين الآرامية والعربية، أو هي أقدم ما يمكن أن يسمى عربية في اللغات الشمالية. أما البادية لذلك العهد فلا شك في أن لغتها كانت أخلص منطقًا وأعذب بيانًا وأدنى إلى عهد الجاهلية التي أدركها التاريخ؛ والفرق في ذلك بين اللغتين، طبيعة الفرق بين الجهتين.
_________
١ كان أهل الشام وحوران في ذلك العهد يؤرخون من دخول بصرى عاصمة حوران في حوزة الروم سنة ١٠٥ للميلاد، فإذا أضيف هذا التاريخ إلى سنة ٢٢٣ المذكورة في الكتابة، كانت وفاة ذلك الملك سنة ٣٢٨م.
1 / 58