196

Tarikh

تاريخ البصروي

Chercheur

أكرم حسن العلبي

Maison d'édition

دار المأمون للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨

Lieu d'édition

دمشق

شَوَّال سنة ثَلَاث وتسع ماية مستهله يَوْم الثُّلَاثَاء الْحَادِي وَالْعشْرُونَ من شهر ايار اسْتهلّ وَقد وصل الْمقر الكافلي من الْبِلَاد الحلبية بعد ان كسر عَسْكَر آقبردي وَقتل مِمَّن مَعَه اينال نَائِب حلب كَانَ وَقتل سُلَيْمَان باك اُحْدُ اولاد عَلَاء الدولة الغادري وتوجهت العساكر بعد ذَلِك إِلَى هَذِه النواحي وَوصل الكافل لدمشق على طَرِيق قارا ثمَّ عرج على نَاحيَة بِلَاد بعلبك وَفِيه صلى القَاضِي الشَّافِعِي صَلَاة الْعِيد بِجَامِع كريم الدّين وَتَأَخر لأجل مَجِيء النَّائِب فَلَمَّا ابطأ دخل دمشق الْيَوْم بعد صَلَاة الْعِيد بخلعته وخطب بِجَامِع كريم الدّين شهَاب الدّين بن عبد الْحق وبالجامع الْأمَوِي القَاضِي سراج الدّين الصَّيْرَفِي اُحْدُ نواب القَاضِي الشَّافِعِي وخطب بالمصلى الشَّيْخ عِيسَى الْبُلْقَاوِيُّ الشَّافِعِي واما الطَّاعُون فمستمر بِدِمَشْق وضواحيها وَقد طَال امْرَهْ اللَّهُمَّ ارفعه واما بِمصْر فقد كثر جدا حَتَّى كثر الْخَبَر بِأَنَّهُ جَاوز الْعشْرَة آلَاف واخبرني من اثق بِهِ ان التَّعْرِيف بِمصْر الْمُتَعَلّق بالخاص ارْتَفع إِلَى نَاظر الْخَاص فِي بعض الايام الف نفس قَالُوا وعبرته فِي الْغَالِب الْعشْر فَهَذَا من حَاز عشرَة آلَاف فسبحان الفعال لما يُرِيد

1 / 220