L'Incitation et l'Avertissement à partir des Hadiths Saints
الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة
Maison d'édition
مكتبة مصطفى البابي الحلبي
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م
Lieu d'édition
مصر
(١) نقض عهد الله بأن عصى أوامره تعالى، وقد أقرت الذراري بالوحدانية، واعترفت بالربوبية، فالكافر والفاسق: خان الأمانة ولم يرع حق خالقه جل وعلا ولم يطعه. (٢) أكن ضده يوم القيامة ولم أشفع له وأتخذه عدوى، وفيه: الأمانة من خوف الله، ومراعاة العهد من آداب الدين، والطاعة تجلب محبة الله ورسوله ﷺ. (٣) وفي المثل: من يأت الحكم وحده يفلج. (٤) في كتابى (إرشاد الحاج ص ٢٣) الحجر الأسود ياقوتة من يواقيت الجنة. نزل منها مع آجم، أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بنى آدم (كما في الحديث) هذا الحجر الذى كان يقف عليه سيدنا إبراهيم الخليل ﵇ عند بناء البيت، فيرتفع به حتى يضع الحجر والطين، ويهبط به حتى يتناول ذلك من إسماعيل ﵇، وفيه أثر قدميه. ومن واجبات الطواف البداءة به محاذيًا له أو لجزئه بجميع بدنه من جهة شقه الأيسر، ويسن تقبيله ويخفف القبلة أو يشير إليه إشارة تعظيم عند المرور عليه، فأنت ترى سيدنا عمر رضى الله عنه اقتدى به ﷺ في تقبيله. (٥) قبيله. (٦) ما أحلي هذه الحكمة يطلق النبى ﷺ قيمصه ليتمتع صدره بالهواء، وليبعد عنه ضيق القميص وخنق العنق بالأزرار، وقد اتخذها أهل المدينة اليوم زيًا حسنًا في التمتع بالهواء، وطلاقة الملبس. فقه الباب: أن يتعاهد المسلمون علي تقوى الله وطاعته، والسمع لكلام الوالي في أمور لا تغضب الله ولا تضر بآداب الدين وطاعة أوامره، وعدم خلق شقاق أو بث فتنة، إو إيغار نفوس المسلمين وشق عصا الطاعة مهما كانت صنعة الحاكم الذي يحكم بين الناس، أو كانت منزلته في نفوس مواطنيه لينتظم أمر المسلمين، ويسود الاتحاد، ويعمم الأمن، ويعلوا الحق، وفيه الاستضاءة بآداب القرآن، وسنة خير المرسلين =
1 / 81