L'Incitation et l'Avertissement à partir des Hadiths Saints
الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة
Maison d'édition
مكتبة مصطفى البابي الحلبي
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م
Lieu d'édition
مصر
(١) أي هو بين الله وعباده، معناه: الله تعالى الذى أنزل القرآن الآمر يحيط بحركات عبده المأمور، ويشمله بحرمته؛ ويتطلب العمل بكتابه ليثيب قارئه، فمن قرأ القرآن باخلاص تظله السكينة ويرعاه الله، فعلى المسلمين أن يتدبروا معناه، ويفقهوا أوامره، ويستضيئوا بنوره ليبعد عنهم الزلل والضلال، وفيه الحكم والمرشد إلى الصواب، والداعى إلى الحق، ومكارم الأخلاق. قال أمير المؤمنين عبد الله بن المعتز: فضل القرآن على سائر الكلام معروف غير مجهول، وظاهر غي خفي، يشهد بذلك عجز المتعاطين، ووهن المتكلفين، وهو المبلغ الذي لا يمل، والجديد الذي لا يخلق، والحق الصادع، والنور الساطع، والماحى لظلم الضلال، ولسان الصدق النافى للكذب ومفتاح الخير، ودليل الجنة. إن أوجز كان كافيًا، وإن أكثر كان مذكرًا، وإن أمر فناصحًا، وإن حكم فعادلا، وإن أخبر فصادقًا. سراج تستضئ به القلوب، وبحر العلوم وديوان الحكم، وجوهر الكلم ص ١٦٦ أزهار الأدب. (٢) في نسخة مطبوعة: عند. (٣) حلالا. (٤) اجتهد أن يتبع سيدنا رسول الله ﷺ في أقواله وأفعاله، وقد تجلى ذلك في كتب الفقه، وما على الإنسان إلا أن يتعلم ويتفقه ويقرأ، أو يسمع من العلماء العاملين، وفي نسخة: بسنة في سنة. (٥) أذاه؛ وفي الحديث: (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه) قال قتادة: أي ظلمه وغشمه.
1 / 79