42

Tarbiat Al-Quran Ya Waladi

تربية القرآن يا ولدي

Maison d'édition

مطبعة الشعب

Numéro d'édition

الأولى-١٤٠٠ هـ

Année de publication

١٩٨٠ م

Lieu d'édition

بغداد

Genres

وقائل يقول ما توبة أفضل من توبة ماعز، فَلَبِثُوا بِذَلِكَ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُمْ جُلُوسٌ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ اسْتَغْفِرُوا لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ فَقَالُوا غَفَرَ اللَّهُ لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ أُمَّةٍ لَوَسِعَتْهُمْ ". * * * يا أستاذ مكارم: ... هذه قوة أبي بكر، وعدل عمر وسخاء عثمان، وشجاعة علي، وجرأة بلال، وعبقرية أسامة الحربية، وتوبة ماعز. كل هؤلاء، وآلاف على الحق غيرهم، قد رباهم النبي ﷺ، ولم يحل بينهم وبين الكمال النفسي، أنهم تجاوزوا سن الشباب، قبل دخولهم الإسلام. لقد غيرهم - الإسلام. فانهض لعلاج ولدك، فإن الفرصة سانحة، ولا تصدق دعوة الأفَّاك (فرويد) . فإنه ماكر خدع العالم بفلسفته. * * * يا أستاذ مكارم: ... إن الإسلام لم يزل في شبابه وهو يستطيع اليوم أن يصنع كل ما صنعه بالأمس من معجزات.

1 / 46