Commentaire des Fleurs
شرح الأزهار
Genres
بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي المكي ثم المدني أبو حفص اسلم بعد مهاجرة الحبشة وكان اسلامه مكملا أربعين وكان لاسلامه موقع عند الكفار عظيم وصلوا يوم اسلامه في المسجد وتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنته حفصة بويع له بعد وفاة أبى بكر واستفتحت في أيامه مدائن كثيرة منها دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح إلى حمص وجلولا والرقة إلى ما يكثر تعداده وذل لوطأته ملوك فارس والروم ودون الدواوين وكتب التاريخ ومصر الأمصار وكان قتله لأربع بقين من ذي الحجة سنة 23 طعنه غلام المغيرة أبو لؤلؤة وقتل معه سبعة وجرح نحوهم وحمل إلى داره وسقوه اللبن فخرج من جرحه ثم جعل الامر شورى في ستة كما هو مسطور في كتب السير والله اعلم
(عمار بن ياسر)
بن عامر بن مالك العنسي بالنون ثم المذحجي القحطاني نسبا المخزومي حلفا وولاء كان هو وأبوه وأمه سمية وأخويه من السابقين الأولين المعذبين في الله وكانت سمية أول شهيدة في الاسلام شهد عمار جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان مخصوصا بالبشارة والترحيب وكان أحد الأربعة التي تشتاق إليهم الجنة وقال صلى الله عليه وآله وسلم اهتدوا بهدى عمار وقال تقتلك الفئة الباغية وولاه عمر على الكوفة وشهد مع أمير المؤمنين صفين واستشهد بها ولقتله اتضح للاغمار جانب الحق وكان آخر زاده من الدنيا شربة من لبن كما اخبر الصادق صلى الله عليه وآله وسلم كان رضى الله عنه طوالا ادم لا يغير شيبه وكان اخوه من المهاجرين سعد بن أبى وقاص
(عائشة)
بنت أبى بكر بن قحافة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم تزوجها صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة بمكة وهى بنت ست وقيل سبع وبنى بها في المدينة و هي بنت تسع وتوفى صلى الله عليه وآله وسلم وهي ابنة ثماني عشرة وماتت بالمدينة سنة خمس وخمسين و قيل ثمان وخمسين عن خمس وستين ودفنت بالبقيع ليلا وصلى عليها أبو هريرة وكانت من أفقه النساء و من المفتين بالمدينة وهى من رواة الألوف
(حرف الغين المعجمة)
(خالي)
(حرف الفاء)
(الفراء هو محمد بن زكريا)
النحوي يأتي
Page inconnue