============================================================
الشيخ احمد بن المنقار الشيخ أحمد بن محمد بن المثقار الشيخ الكامل الموصوف من الذكاء بالعجب العجاب، الذي فتح الله له في العلوم أوسع باب.
هو من بيت المنقار . وهذا البيت من البيوت الكبيرة بجلب ينتسبون الى حضرة العباس (41 ب) عم الني ةة . ولهم بالشام أقارب .
والشيخ أحمد صاحب هذه الترجمة ولد بدمشق وأمه دمشقية، وأبوه محمد فاته تحصيل العلم، لكنه صافر الى باب السلطنة العلية بقطنطينية المحمية، فصار قاضيا ببعض القصبات، ومات وهو في طريق القضاء ونشأ ولده الشيخ احمد هذا في طلب العلم، ونال منه حظا عظيما وافرا، ونصيبا متكائرا.
وكانت قراءته على الشيخ أسد الدين النبريزي ثم الدمشقي الآتي ذكره فيه عن قريب إن شاء الله تعالى، لأنه كان زوج عمته ولقد نشا نشأة عجيبة بجيث أنه ألف قبل أن يصير عمرء عشرين ستة رسالة مقبولة في مباحث الاستعارة وبيان أقامها وتحقبق المجاز والحقيقة وعرضها على علماء عصره فما منهم إلاء من وضع عليها قلم الفبول، ومدحه بما تستحقه من المدح المقبول . وكتبت عليها كثابة حسنة، ووصفتها بعبارات مستحسنة، مابين نثر ونظام، يذعن لها أهل الكلام ، ودرس بالمدرسة الفارسية(1) بدمشق المحسية، وطار صينه في الآفاق، وتناقلت أحاديث فضله الرفاق، وسافر الى علب مرات عديدة، فظهرت فضائله وسيرته الحميدة ثم لما مات والده في (11) (1) الظر ننبيه الطالب 1: 446
============================================================
بلاد الروم طالبا للقضاء = فادر كه ، وصادفه في طريقه الذي سلكه لزم ان ينهض الى قسطنطينية ليتناول ماخلف والداه من المال، ويسعى على منصب [له](1) يكون سبب الإكرام والإجلال . فاشتهر صيته بين موالي الروم . وأدر كه من العزة ما كان يطلب ويروم . بحيث ان المفتي الأعظم شيخ الاسلام ((2) مولانا زكريا أفتدي الآتي ذكره إن شاء الله تعالى جعله ملازما منه على قاعدة علماء تلك الديار. وفي ذلك رفعة عظيمة عند أرباب الاعتبار، فبينما هو في تلك المقامات رفيعا ، ساكنا حصنا من المجد منيعا، اختلط عقله، وضاع فضله، وصار يخلط في كلامه، ويخبط في نظامه، فوضعوه في دار الشفا، وفرح بحالته الحاسد(4 واشتفى. وزادت به هذه الأحوال، وداخلته منها الأهوال ، فلزم إرساله الى بلاده مربوطا، وأصبح كماله كحاله ليس مضبوطأ . ووصل الى دمشق في زنجير وثيق، فتارة يغيب وآونة يفيق، ولقد دخلت عليه مسلما، وله من الدهر متظلما . فرأيته في سلسلة طويلة الذيل، فأسبلت دموعي كالسيل، حزنا عليه، وشوقا اليه ، لانه كان يراسلني بقصائده ، ويطارحني بفوائده (41 آ) و كنت أجيبه عن رساثله ، وأحقق جميع دلاثله . فقال لي وهو في تلك الحال، متسثلا على سبيل الارتجال، مشيرا الى سلسلته التي منعته من التردد والمير، وصيرته في صورة الأسير(ء): إذا رأيت عارضا مسلسلا في ونجنة كجنة ياعاذلي فأعلم يقينا أننا من آمة تقاد للجنة بالسلاسل وصار يكلني بكلام لطيف، خال عن التخليط والتغريف وبشير (1) الويادة من*، ب (2) مابين الحطين سافط من ، ب (3) الحود * (4) ب الأمير
============================================================
الى بعض المراسلات الماضية، في الأيام الخحالية وكنت أريد الذهاب فيمكني، واطلب الهرب فيدر كني وطلب الاحباب له الدواء من كل طبيب، فما ناله من الشفاء حظ ولا نصيب. وهو إلى الآن في قبوده، مقيم على عهوده1). ولكن حالته تنقص وتزيد بحسب فصول العام وربما رأبته في بعض الايام ومعه مغربي يحفظه) وخوفا عليه بلعظه. والدهر أبو الأهوال ، لايبقي على حال. وأوتل شيء أرسله الي وهو صفير مابقل عذاره، ولا رقمت على صحيفة خدهه أسطاره، هذه القصيدة، سائلا عن لولا عند دخولها على الضير المتصل) و رورها حرف جرء عند سيبويه، هل يجوز عطف اسم. جرور على مدخولها عند إعادة حرف الجر الذي هو لولا أم لا، بأن يقال : لولاك ولولا زيد [بجر زيد ](2) وهو بمنوع. [ فليقر](2) بذلك . ويقال (كذا) لنا حرف جر لايجوز العطف على جروره ولو أعيد حرف الجرء وقد نظم ذلك في قصيدة رائية وأرسلها الي، وألح في إرسال الجواب علي وقصيدته هي قوله: ومن جوده قدفاق مدأعلى البحر أرب الندى ياذا المكارم والبر ويا كاملا حاز العلوء بأسرها فأضحت له منقادة النشي والأمر ان و يافاضلا من حسنه اشتق اسمه فاضحى جميل الوصف والاسم والذكر أفاضل هذا العصر من سالف الدهر.
حوئت الذي لم يخوه من مآئر 4 إمام له فهم إذا عن مشكل ازال معتاه(1) ولم يبق من سر ب 1 عوده 2) اليادة من، ب (3) معو
Page inconnue