فأتى معه لنجهيز مهمات الج بدمشق، وورد معه ابنه الممدوح المذكور، وقد اتصل المادح أحمد جلبي المذكور بالمولى المفتي المذكور بدمشق وصار تليذا له وملازما على قاعدة علماء الروم في دولة بني عثمان، أدامها الله تعالى إلىانقضاء/(1) الدوران. وكان قدومه الى دمشق في غرة شهر رمضان يوم الأربعاء من سنة تسع عشرة بعد الألف(2) وأنشدني لنفسه يوم الخيس حادي عشر صفر الحير سنة ست عشرة وألف: مذ نبت الخط على خده بدلت الحمنرة بالإصفرار (1) ساقط من 2) من هنا سانط في *، ب
============================================================
كأنما العارض لمتا بدا قد صار للحشن جناحا فطار(1 (9) و كتب الي هذه الرسالة لأمر عرض وقد اقتطف غالبها من زهر الآداب، لابرح رحب الجناب. وهي(2): بسم الله الرحمن الرحيم . وهو المعين أعز الله مولاي وسيتدي (3) الذي سكن من الجوارح أشرفها وسلك من طرق الجفاء المبرح أوعرها وأضرفها . وبالغ في العقوبة وزاد . واستغرق أوقات الوداد، بالبعد والعناد . وارتكب مر كبأ من الحليقة صعبا، وقطع جميع الطرق إلا طرق الوفاء4) وثبا. واستعار أذنا ليستوعي بها المثالب، وعينا ينظر بها المعايب ، وبدأ يبطش بها في كل صاحب ومصاحب، ورجلا يسعى بها الى الأباعد دون الأقارب، ووجها بتصرف في أسرته كتصرف الملك الجاثر في رعيته ، ويفعل بحبيه، مالا بفعله الدهر ببنيه . لاتظهر الطلاةة في وجه إلا ريتما يخلطها باعراض . ولا ينبسط هنيهة من الزمان الا وهو وشيك انقباض. يبدو لطفه لعا ثم ينقطع، ويحلو ماؤه نجرعا ثم يمتتع. فلا يدوم له سرور الهناه بما هو من حمانا يحله، وبما هو من أعراضنا يستحلكه. فياليت شعري أي مصون من مرك أذعته ، أو مفروض في الحدمة رفضتنه، أو واجب في الزيارة اهملته 9 وهل كنت إلا كما قيل : ضيف أهداه بلد شاسع ، وأداء أمل واسع ، وحداه عقل وإن قل، وهداء رأي وإن ضل . ثم مابعدت صحبة إلا3 ادنت مهانة ، ولازادت حرمة إلاء نقصت (1) الى منا ينتهى السقط من * ، ب (2) في ه، ب * و كتب الي هذه الرسالة ثرا، وفي غضونها من الابيات مايقوق درا . وسبب تتبيفا المتاب لأمور، تستطال وتستااب وهى: (3) مولانا وسيدتا (4) * انوداد
============================================================
صيانة، ولا تضاعفت ذمة إلا تراجعت منزلة . ولم تزل الصقة/(1) بنا حتى صار الوابل رذ اذا، والتشوق المفرط مستعاذا . وصار حسن ذلك الالتفات أزورارا، وطويل ذلك السلام اختصارا . والاهتزاز ايماء) والعبادة اشارة. كما قيل : وموت الفتى خير له (4) من حيانه إذا كان ذا حالين يصبو ولا يصبي (4) 11 وكان المهلتب (36 ب) يبقول: عجبت لمن يشتري العبيد بماله، كيف لايملك الحر بمعروفه وفي الحديث : " البشاشة خيرة من القرى" وفي المثل " البوم (3) العبوس، خير من الوجه العبوس" ومن كلامهم : و الحوادث المعضة مكسبة3 لحظوظ جزيلة، منها ثواب مدخر، وتطهير من ذنب، وتنبه من غفلة، وتعريف بقدر النعمة ، وقد شاهدت فيها خامسا وهوصونماء2) الوجه عن الذل والهوان . فالتعس خير لها من أن أقول : احدى لياليك فهيسي هيسي لا تعي الليلة بالتعريس مولاي يامن له في كل جارحة لسان شكر يؤدي بعض ماوجيا ماهذه الكراهة من فتى خفيف الجسد والروح ، ثقيل الراس بالعقل غضيض الجفن بالحياء، طلق الوجه، عف اللسان، رحب الصدر باسط الكف بالجود، طويل الباع بالإحسان، صافي القلب ، سليم الفطرة، محني الضلوع على الأسى ، مطوي الجوانح بالهوى ، قصير الخطى عن الأذى، 1) ساقط من 2) ساتط من 3) ب اليوم4 ن ب (0)
============================================================
ثا محاسن شيء كله حسن مافيه لو ولا ليت فتنقصه وانما ادركته حرفة الأدب على أننى والحمد لله لم اكن مذادا مع الحرمان عنك ولا ثرب، ولكنني أبردت صدري بنهلة من الفضل غصت دون موردها الثرنب، وذلك لأني أطلت التردد إليك ، وعولت أمري في طلبي عليك، ووردت من أنهار فضلك كل معين ، وكنت لي في طلبي وأملي خير معين والنعمة لاتجحد، والحسنة لاتكفر، والشس لايمكن سترها بحجاب والبدر لايخفى ضوءه وإن كان(11 تحت السحاب، والكذب شية المنافين ، الا لعنة الله على الكاذبين وما قلت ذلك إلا رانيا أن لاطيب إلآ ما اختلط بثرابك، وأن لاسعد إلا ماجثم ببابك ، وأن لاربيع إلا في بقعتك ، وأن: لا أنس إلاء بطلعتك . وأن لاذرح إلأ بقربك، وأن لاترح إلا ببعدك، وأن لانشاط الآ بحبتك، وأن لا علم إلا ما استفيد منك ،وأن لا فضل إلاما أخذعنك، وأن لا دليل إلا ماجيء به معزوءا اليك، وأن لاسند إلا مانقل من فيك ومحال (عليك((2). لعلمي بأنك البدر الكامل، والفرد الذي ليس له معادل ولا ثماثل . هذا مع مغالاتي فيك ومنافستي عليك، ومناظرتي بك، وانتمائي بالفضيلة التامتة إليك، وانشادي مستسكا بجبل ودادك، ومتمسكا بترب مهادك واذا نظرت الى أميري زادني ضنا به نظري الى الامراء معقدا أن رضاك ثواب، وغضبك عقاب ، ورغبك إحان، ورهبك خشران وإعراضك جعيم، والتفاتك نميم، ومثلك لامثل يضاهيك . إن: (1) سافط من () ساقط من
============================================================
غضب تجمل، وإن تأذتى (237) ولو بوهم تحمتل. وإن جاءه فاسق بنا تبصر واستفسر،وإن ثبت لديه شيء ولو دعاء اغتفر واستهتر](1) فهات قل لي يامن مكانته في القلب قد حلها بمفرده، أي جواب امن سأن عن حلمك 9 واستفسر عن ثرة علمك فإن الحلم ثمر العلم((2) وهو دال عليه كدلالة النتور على الثشر وقد وجد كماله فيك، وظهرت ثمرته عليك، وتذللت قطوافه دانية اليك وكذا الناس جمعون على فضلك مابين سيد ومسود. عرف العالمون فضلك بالعلم) وفال الجهال بالتقليد وأعود فأقول بعض هذا الجفا بامولاي يكفي، وجمزع من هذا الإعراض فيجزي . وفي قليل من صدود ك انتقام كثير، وفي يسير من هجرك إسراف وتبذير، وفي أدنى مابلغني عنك كاف ومقتع، وفي اقل مارأيته منك للقلب مؤلم و/4) موجع . وفي المثل من يسمع يخل، ومن يكثر يمتل. هذا بذاك ولا عتب على الزمن.
وأظنه أن الداعي الى مهاجرتي نمية * جاء بها فاسق، ونبأ افتراه كاشح . ومع ذلك لو اكنسبت كبيرة لما استوجبت من العقوبة المنهكة بض ماعاينته وعانيته، ولو ارتكبت جرية2 لما استحقيت من القطيعة المهلكة أعظم مما رأيته وقاسيته، ولو اشركت والعياذ بالله تعالى لمحت ذنبي (4) التوبة والاستغفار . ولو كفرات معاذ الله لعفت على كفري الندامة والاعتذار. ولما احتمل أن يستى كبيرة، ويدعى ولو على المجاز جريرة وهب انني يامولاي لا أواخذك بأغر اضك وإعراضك، ولا أعاتبك (1) مابين الحطين ساقط من 2) ساقط من 3) سان من (4) ذنوبى
Page inconnue